المستخلص: |
سلط المقال الضوء على السعادة المفقودة. أوضح أن سعادة الدنيا مقرونة بسعادة الأخرة وأن الحياة الطيبة في الدنيا والأخرة هي برضا الله تعالى؛ وأكد على ذلك بقول الله (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). وبين أنه يجب على المسلم الاعتماد على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة؛ لأنها الطريق الوحيد لتنقية الحياة وتقويم الأيام والليالي. وأشار إلى أن السبب وراء الحياة الطيبة التي تنعم بالسرور والفرح هو راحة القلب وطمأنينته وسروره وزوال همومه وغمومه. وأكد على أن من أعظم الوسائل لطمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الهم والغم ويقول الله عز وجل (َلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ). واختتم المقال بذكر الأية (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|