المستخلص: |
استعرض المقال دور أمانة الدين في بناء الإنسان. يعد الشعور بالمسئولية هو العنصر الأساسي في بناء الإنسان. وأشار إلى أن ضلال الطريق الذي قرره الله سبحانه وتعالى يؤدي إلى فقد ميزته بين الخلائق كلها وأكد على ذلك بقول الله تعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ). وتعد تلك الأية تبرير لسقوط الإنسان من منزلة الشرف الذي أكرمه بها الله. وأوضح أن اليقظة البشرية التي تعين الإنسان على أداء واجباته تجاه الحياة تؤدي للشعور بالحرية وتعتبر عنصر مميز في حياة كل إنسان تنقذه من الغفلة وتذهب به إلى العلم والشعور والذكاء. واختتم المقال بعرض قول الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|