المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان هل تتحول أمريكا دولة استعمارية. استعرض أن كان النظام الديمقراطي والجمهوري حلا وبديلا لنظام الحكم الفردي المستبد، وقد كان ذلك نتيجة التعليم ومعرفة المتعلمين حقوقهم. وأوضح أن في سائر دساتير النظام الديمقراطي كان بند خاص لرعاية الأقليات وتأمين حقوقها وتمثيلها في نظام الحكم وبقيام هذا النظام اتخذت وسيلة الانتخابات. وبين أن اختار بعض قادة العالم طريقا لتجنب مسئوليتهم ومؤاخذة شعوبهم وذلك لفرض شخصيتهم وإخضاع أعوانهم المنتخبين لأوامرهم. وبين أن كانت الحريات العقدية في هذه القارة متوفرة بدون تميز (كفرنسا وبريطانيا وألمانيا وسويسرا) فكان الذين يواجهون قيودًا في بلدانهم يجدون لجوءًا سياسيا في هذه البلدان. وأظهر أن أصبحت أمريكا موطنًا لمختلف الجنسيات والقوميات من آسيا وأفريقيا. وذكر أن في الانتخابات الأخيرة وقع تحول آخر في السياسة الداخلية لأمريكا وهو فرض قيود سكانها والنازحين إليها فأحدثت هذه السياسة اضطرابا في داخل البلاد وخارجها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أدت سياسة وبيانات الرئيس الأمريكي الجديد إلى حوادث العنف في مختلف البلدان ضد المسلمين كما وقعت حادثة الهجوم على مسجد في كندا ذهب ضحيته عدد من المسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|