المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مسئولية الأمم المتحدة في تسوية النزاعات وإقامة الأمن في العالم. استعرض أن كان السعي لصيانة حقوق الغنسان أحد أهم الأسباب التي قامت من أجلها الأمم المتحدة وكانت أدت الأعمال الوحشية والإبادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية إلى إجماع عام على أن تعمل الأمم المتحدة ما بوسعها لمنع هذه المآسي في المستقبل. وأوضح أن تأسس مجلس حقوق الإنسان كهيئة حكومية متعددة الأطراف في عام (2006). وبين أن قامت الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية بدورها المطلوب في تسوية النزاعات التي نشأت في عدة دول من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وناقش أن هذا الدور للوساطة في الأزمات مسئولا إلى حد عن التدخل في النزاعات والصراعات في مختلف أنحاء العالم ومن المؤسف أن الأمم المتحدة قد فقدت تأثيرها. وأظهرت أن لوقوع مقر الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية تخضع لها هذه المنظمة في اتخاذ المواقف إراء الأحداث في العالم وتنفيذ قراراتها وتستفيد من هذا الوضع إسرائيل التي لا تبالي بقراراتها. واختتم المقال بالإشارة على أن أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية مساهمتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|