ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فن المقالة عند مصطفى الرافعي: دراسة لغوية دلالية: وحي القلم نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Mustafa Al-Rafi's Essays: A Linguistic and Semantic Study: Wahi AL-Qalam as a Model
المؤلف الرئيسي: صالح، منير عايد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حامد، أحمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 191
رقم MD: 1244438
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: يتناول الباحث في هذه الدراسة فن المقالة عند الرافعي من خلال كتابه "وحي القلم"، ويبرز من خلالها براعة الرافعي في هذا الفن، ويحدد أسلوبه ولغته في الكتابة، ويبين أنواع المقالة التي كتبها الرافعي، ثم يقوم بدراسة لغوية تشمل المستويات الصرفية والنحوية والدلالية مبينا المقدرة الفنية عند الرافعي في توظيف الموروث الفكري واللغوي في مقالاته. وقد جاءت هذه الدراسة مكونة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول. تحدث الباحث في المقدمة عن أهمية الدراسة وأسباب اختيارها، والدراسات السابقة لها والمنهج المتبع فيها، ثم أوجز محتوى هذه الدراسة. وفي التمهيد تحدث عن الرافعي فكشف عن مولده ونشأته وعلمه ثم نشاطه الأدبي وأبرز مؤلفاته وغيرها مما يتصل به، كما تناول فن المقالة في دراسة نظرية، ووقف على مسائل عدة كالمقصود بها عند بعض الدارسين، ثم بين أنواعها وخصائصها، وأبرز أعلامها، وتحدث بإيجاز عن هذا الفن عند الرافعي ميدان هذه الدراسة من خلال كتابه "وحي القلم". أما الفصل الأول من هذه الدراسة فقد قام الباحث بدراسة الأبنية الصرفية وإحصائها ضمن جداول، ثم دراسة النتائج التي تم التوصل إليها في كل جدول منها، فوقف عند الدلالات المختلفة لأبنية الأسماء والأفعال، وبين المجرد والمزيد من الأفعال، والبناء للمعلوم أو المجهول، وكذلك التعدي واللزوم، وأثر ذلك كله في أداء المعاني المقصودة، كما تحدث عن المصادر المختلفة وكيفية توظيفها في خدمة المعاني المصاحبة للسياقات الواردة فيها، وكذلك أبنية المشتقات والجموع بأنواعها. وتحدث في الفصل الثاني عن البناء التركيبي للجملة الخبرية وامتدادها، إذ ركز على الجملة الكبرى عنده، وتناول الجملة الصغرى من خلالها، فوقف عند الجملة الخبرية المثبتة والمنفية والمؤكدة وأنماط كل منها، وكشف عن دلالاتها وفقا للسياقات المختلفة، ووقف عند دلالات الجملة الخبرية ثم وقف عند ظاهرة من أبرز الظواهر اللغوية الجديرة بالدراسة وهي ظاهرة التقديم والتأخير، وبين أبرز الدلالات المصاحبة لها. وفي الفصل الثالث وهو الفصل الأخير، تناول فيه الباحث الجمل الإنشائية وأنماطها، فبين أثر السياق اللغوي في توجيه الدلالة من خلال الأساليب التي أوردها في مقالاته من استفهام، وأمر، وتمن، ونداء، وقسم، وأساليب المدح والذم، وغيرها من الأساليب. وأخيرا الخاتمة التي يرصد فيها أهم النتائج التي تم الوصول إليها في كل فصل من فصول هذه الدراسة.