ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم: أول سورة الفرقان

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الفرحان، راشد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج65, ع8
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 13 - 15
رقم MD: 1244485
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم أول سورة الفرقان. استعرض المقال سبب تسميتها الفرقان؛ لورود كلمة الفرقان في أول السورة؛ كما اتصلت هذه السورة بسورة النور التي قبلها اتصال النظير بالنظير. وأوضح معني القضاء والقدر في قوله تعالي (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) أي جعل لهذه الأشياء المخلوقة خواصها المعينة كخاصية الإحراق في النار، أما القضاء فهو خلق الله الأشياء من العدم. وأشار إلى تقديم الضر على النفع لمناسبه ما بعده من تقديم الموت على الحياة في قوله تعالى (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا). وتطرق إلى تشبيه غليان النار بالغضبان إذا غلا عقله وضاق صدره من الغضب وفيه استعارات أخرى في قوله تعالى (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا). وبين ذكر الصفة مع أن الموصوف مؤنث؛ نظرًا إلى معني البلدة وهو المكان لا إلى لفظها للتخفيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة