المستخلص: |
تناول المقال البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم في سورة يوسف. تحدث المقال عن قصة يوسف عليه السلام وإخوته والمناسبة بينها وبين سورة هود؛ أنها تتمة لما فيها من قصص الرسل عليهم السلام. وعرض الآية الرابعة في سورة يوسف في قوله (يا أبت) أصله (يا أبي)، و(أبت) منادي مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ونقلت الكسرة إلى التاء المبدل من ياء المتكلم، و(رأيتهم) كررها للدلالة وإشارة إلى صدق الرؤيا، وإنما أخبر عن الشمس والقمر بالياء والنون. وأوضح أن اللام في (ليوسف) لام الابتداء، وأن ختام الآية (قومًا صالحين) يحتمل المعني صالحن تائبين فيرضي عنكم أبوكم وربكم. وبين أن (لولا) حرف شرط جازم، وقوله (وقال نسوة) بتذكير الفعل بينما جاء في سورة الحجرات قالت الأعراب تأنيث الفعل الذي يدل على الكثرة والقاعدة التذكير يدل على أن النسوة قلة بخلاف التأنيث. وأوضح أن اللام في (ليسجن) لام القسم المقدرة، ويف (واذكر) فيه إبدالان الأول إبداء التاء دالًا أصله اذتكر على وزن افتعل. وأشار إلى أن الواو في (ولما) استئنافية لأنه ذكر أول مجيئهم إلى يوسف، وذكر انصرافهم عنه عطفًا على (لما دخلوا) فناسبه الفاء الدالة على الترتيب والتعقيب. وتطرق إلى المجاز المرسل في (أيتها العير) لا وعلاقة المجازة المجاورة والمراد أصحاب العير في الآية (88،82) أهل القرية. وبين أن أخوة يوسف لم يسألوه المغفرة وإنما هو الذي دعا لهم بالمغفرة دون أن يسألوه كما فعلوا مع أبيهم لذا جاءت إن مخففة. وتطرق إلى أن ليست زائدة في الآية (100)، وأن سجود أخوته له ليس سجود خضوع وعبادة ولكن تحيه له وتكريمًا لمنصبه، وأن التاء في (اتبعني) أثبتت أنها جاءت في الدعوة إلى الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|