المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان لم تخلق الطبيعة نفسها كما يزعم الدهريون. تطرق إلى عدة تساؤلات حول حكم الإنسان إذا نظر إلى الكون وما فيه من بدائع الحكم وغرائب الخلق ودقيق الصنع وعظيم الإحكام، جذب الأزهار بلونها ورائحتها الحشرات إليها. أكد على وجود خالقًا عظيمًا لا يشبهه شيء هو الذي خلق هذه المخلوقات أبرزها بقدرته الكاملة التي لا تماثلها قدرة ودبرها بحكمته وواسع علمه. أشار إلى أن العلم الشامل الأزلي لله وأن القدرة الكاملة التي لا تتأثر بالزمن هي قدرة الله. واختتم المقال بالتأكيد على أن القرآن يرد على كل اعتقاد فاسد باطل، والإشارة إلى أحد الدلائل على ووجود الله وهو أن السماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|