المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشيخ عبد العزيز البشري. يعد جاحظ العصر الحديث الذي نسيه الأدباء. وعرض نقده لأحد رؤساء الوزارات في مصر وهو أحمد زيور باشا الذي كان يحركه المحتلين الإنجليز وتولى رئاسة الوزارة المصرية في أوائل القرن العشرين الميلادي. وأشار إلى حديثه عن حافظ إبراهيم أعز أصدقائه وأخلص خلصائه. وتطرق إلى مرضه وحزنه على فقد أبنه وتلمسه الآهة الحبيسة في ثنايا ضحكاته. وتناول وصفه لأحد إعلام القرآن في عصره؛ حيث انتشرت أشرطة الكاسيت بصورة أصبح يذاع فيها الجيد والذي يحتاج إلى مراجعة فبعض القراء يخرج عن قواعد التجويد حتى ينالوا إعجاب المستمعين وتعبيرهم عن ذلك بصياح وصراخ لا يليق بمجلس القرآن. واختتم المقال بذكر أنه أزهري ويفهم تعدد القراءات ومعنى الوقف والابتداء وأحكام التجويد ودقائق النحو والصرف وبناءاً على ذلك يبني حكمه الفني على القارئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|