ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم: أول سورتي الزمر وغافر

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الفرحان، راشد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع8
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 17 - 20
رقم MD: 1244617
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: عرض المقال البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم... أول سورتي الزمر وغافر. تحدث المقال عن سبب تسمية سورة الزمر بهذا الاسم؛ لورود كلمة الزمر في آخر السورة، وختم الله تعالى سورة ص بذكر القرآن، وافتتحت هذه السورة أيضًا به كما جاء في الآية الكريمة (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ). وأوضح الاستعارة التبعية في الآية الكريمة (وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ)؛ الإنزال مجاز عن الخلق من تسمية المسبب باسم سببه. وأشار إلى بعد منزلة المشار إليه في الشر وإنه لعظمه بمنزلة المحسوس وسط الفصل بين المبتدأ والخبر وعرف الخسران ووصف بالمبين لفظاعته وهوله. وبين أن الطاغوت؛ المبالغة في تشبيه الشيطان بالطاغوت تشبيه بالمصدر كأن عين الشيطان هو الطغيان. وتحدث عن أول سورة غافر وتسمى المؤمن في قوله تعالى (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ)، وأن الروح في قوله تعالى رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح المراد بها الوحي، والكناية في قوله تعالى (إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ)؛ كناية عن شدة الخوف أو فرط التألم، والاستعارة النظرة الخاطئة إلى غير المحرم وجعل النظرة خائنة إسناد مجازي أو استعارة مصرحة أو مكنية يجعل النظر شيئًا يسرق من المنظور إليه. وتطرق إلى تقديم الأعمى لمناسبة العمي ما قبله في ختام الآية (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)؛ فمثل الكافر مثل الأعمى الذي لا يبصر شيئًا، وقدم الذين آمنوا وعملوا الصالحات لمجاورة البصير ولشرفهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة