ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من دلالات فتح مكة المكرمة

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الجزائري، الطاهر بدوي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع8
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 29 - 34
رقم MD: 1244622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال دلالات فتح مكة المكرمة، وتحدث فيما يتعلق بالهدنة ونقضها، وأشار فيها انه يجوز لإمام المسلمين ورئيسهم أن يفاجئ العدو بالإغارة والحرب عند خيانته للعهد ونبذه له، من دون أن يعلمهم بذلك، أما إذا لم تقع الخيانة وإنما خيف منهم ذلك بسب دلائل قوية فلا ينبذ الإمام عهدهم ويفاجئهم بالحرب والقتال بل لا بد من إعلامهم بذلك وأستدل على ذلك بقول الله تعالى (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) (الأنفال 58)، وفي عمله الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أن مباشرة البعض لنقض العهد دليل على مباشرة الجميع لذلك ما لم يبد الأخرين استنكارا حقيقيا له، وأشار المقال إلى قتل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لجميع مقاتلة بني قريظة في السنة الخامسة من الهجرة دون أن يسأل كلا منهم هل نقض العهد أم لا وكذلك فعل ببني النضير، وتطرق المقال للحديث عن حاطب بن أبي بلتعة وما يتعلق بعمله، وأشار إلى قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لأصحابه اذهبوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها. والوحي هو الذي أخبره بأمر الكتب وأطلعه على ما دار بين ظعينة وحاطب بن أبي بلتعة، وفي موضوع جواز التعذيب بكافة الوسائل للحمل على الاعتراف، أوضح بإتفاق الأئمة الأربعة والعلماء والباحثين أنه لا يجوز تعذيب المتهم الذي لم تثبت عليه الجريمة ببينة شرعية كافية، وتناول المقال تأملات في خطابه صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وفي الخاتمة تحدث عن بيعة النساء للرسول صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة