المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أزمة هذا العصر الحقيقية. وأشار إن الأزمة الحقيقية هي أزمة عدم وجود القدوة الصالحة على مستوي الشعوب والأمم. مما جعل الشعوب قطعانا من الغنم لا راعي لها. وأشار إلى أن العالم كان جيدا بلا روح ولا قلب ولا ضمير خلال القرن السادس المسيحي، وأرسل الله نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى الجزيرة العربية وبعثه بعثة نبي بخلاف كثير من بعثات الأنبياء، فكانت بعثته نبي مقرونة ببعثة أمة. وأشار إلى قوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) (آل عمران 110). وأكد على انه في دراسة مقارنة للديانات والكتب السماوية لم يجد هذا الوصف الدقيق الشامل. وأوضح أن الفراغ الهائل والأعظم هو عدم وجود أمة تتخذ مثالا وقدوة للأمم. وأشار على أن الفراغ الذي ملأته الأمة الإسلامية في القرن السابع المسيحي هو فراغ القيادة العالمية بجدارة وبقدرة واستحقاق. واختتم بتوجيه كلمة إلى الشباب أن يشحنوا بطاريتهم بالشحنة الإيمانية النبوية الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|