العنوان بلغة أخرى: |
Applying the Force in International Relations, between Military Necessity and Aggression |
---|---|
المصدر: | مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية |
الناشر: | الجامعة المستنصرية - مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية |
المؤلف الرئيسي: | غبولي، منى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ghabouli, Mona |
مؤلفين آخرين: | بوسعدية، رؤوف (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع72 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 178 - 201 |
DOI: |
10.35155/0965-000-072-011 |
ISSN: |
2070-898X |
رقم MD: | 1244998 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
حظر استخدام القوة | الضرورة العسكرية | العدوان | العلاقات الدولية | The Prohibition of the Use of Force | Military Necessity | Aggression | International Relations
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لم يكن تحريم استخدام القوة في العلاقات الدولية مسألة سهلة، حيث كان اللجوء لها لفض الخلافات الدولية أمرأ مشروعا حتى تبنى ميثاق منظمة الأمم المتحدة الذي حرم استخدامها أو التهديد باستخدامها عدا في حالات محددة بنصوص الميثاق، حيث لا يصح استخدام القوة إلا في حالتي الدفاع الشرعي الفردي أو حال اتخاذ إجراءات جماعية من طرف مجلس الأمن. لكن الظروف تقتضي أحيانا استخدام القوة بشكل سريع لرد العدوان المباغت بشكل لا يسمح بالتأكد من كون الحالة مبررة بحالة الدفاع الشرعي أم لا، كما تغيرت أيضا معالم الحروب التقليدية لتظهر حروب بأشكال جديدة كالحرب على الإرهاب والحروب الاستباقية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحكمها قواعد ومبادئ حظر استخدام القوة بسبب كونها غير واضحة الحدود والمعالم، غير أنه من الواجب القول بأنه إن كان من الجائز الخروج على مبدأ حظر استخدام القوة فإن هذا الخروج مقيد بقواعد حددها القانون حتى لا يتحول إلى عدوان. لم تعد معالم وحدود مبدأ حظر استخدام القوة في العلاقات الدولية بنفس الوضوح الذي كانت عليه وقت توقيع ميثاق منظمة الأمم المتحدة وذلك بسبب تغير المحددات الزمانية والمكانية والشخصية وتغير نطاق انطباق القانون، حيث أصبحنا نشهد صعود كيانات من غير الدول تستخدم القوة بشكل لا يمكن معه إدانتها لأن القواعد التقليدية لا تنطبق عليها، وهو ما يوجب ضرورة المراجعة السريعة لقوانين الحرب ولميثاق المنظمة الأممية. The prohibition of the use of force in international relations was not an easy matter, as the use of force to settle international disputes was legitimate until the adoption of the Charter of the United Nations organization that prohibited its use or the threat of its use except in specific cases in the provisions of the Charter, where the use of force is only valid in two cases of legitimate defense, or if collective actions are taken by the Security Council. However, circumstances sometimes require the use of force quickly to respond to sudden aggression in a manner that does not allow to ascertain whether the situation is justified by the status of legitimate defense or not, In addition to the development of wars and the emergence of new patterns for them, such as the war on terror and pre-emptive wars that cannot in any way It is governed by rules and principles prohibiting the use of force because of its lack of control, but it must be said that if it is permissible to violate the principle of the prohibition of the use of force, this exit is controlled by rules defined by law so that it does not turn into aggression. The features and limits of the principle of the prohibition of the use of force in international relations are not clear as they were at the time of the signing of the Charter of the United Nations Organization, due to the changing temporal, spatial and personal limitations and the domain of application of the law, as we are witnessing the rise of non-state entities that use force in a way that cannot be condemned because The traditional rules do not apply to them, which necessitates the urgent need to review the laws of war and the Charter of the United Nations. |
---|---|
ISSN: |
2070-898X |