ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدبلوماسية الشعبية ومستقبل الهيمنة الأمريكية

العنوان بلغة أخرى: Public Diplomacy and the Future of American Hegemony
المصدر: مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية
المؤلف الرئيسي: صبار، محمد رشيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sabbar, Muhammed Raheed
المجلد/العدد: ع75
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 185 - 201
DOI: 10.35155/0965-000-075-012
ISSN: 2070-898X
رقم MD: 1245314
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدبلوماسية الشعبية | الهيمنة | السياسة الخارجية | ثورات الربيع العربي | النفوذ | Public Diplomacy | Hegemony | Foreign Policy | Arab Spring Revolutions | Influence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على مستقبل الهيمنة الأمريكية إثر تراجعها الحاد خلال السنوات الأخيرة من عهد الرئيس ترامب، إذ أن سياسته اعتمدت على التلويح الدائم باستخدام القوة، مع التأكيد على أهمية المصلحة الأمريكية المباشرة والاستفادة الاقتصادية بصفة أساسية دونما أي اعتبار لمكانة الولايات المتحدة الدولية، وهو ما تجلى في خفض قيمة المخصصات المالية للدبلوماسية الشعبية وتنحيها جانبا من السياسة الخارجية الأمريكية، فلم يعد للدبلوماسية الشعبية دورا فعالا خلال عهد ترامب وهو ما أدركه سلفه الرئيس بايدن وجعله على رأس أولوياته. وقد بينت الدراسة العجز الكبير في العديد من أوجه الأنفاق على برامج الدبلوماسية الشعبية، بل وإلغاء بعض برامجها، ولكن دونما الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن بايدن لم يبد في سياسته الخارجية خطة محددة نحو الآلية التي ستستعيد بها الولايات المتحدة هيمنتها العسكرية، إلا إنه أكد على ضرورة استعادة دورها، كما توصلت الدراسة إلى أن الدبلوماسية الشعبية هي الورقة الرابحة في السياسية الخارجية الأمريكية، والتي يمكنها أن تستعيد بها مكانتها السابقة، لاسيما في ظل تعدد الأوراق والأدوار التي يمكنها أن تلعبها وهو ما يدركه بايدن وإدارته.

The study aims to shed light on the future of American hegemony, after its sharp decline during the last years of Trump's presidency, as his policy relied on the constant threat of the use of force. Emphasizing the importance of the American interest and the economic benefit in the main, without any consideration for the United States' international standing. This was manifested in the devaluation of the financial allocations for puplic diplomacy and its abandonment of American foreign policy. public’s diplomacy no longer played an effective role during Trump’s presidency, which is what his predecessor President Biden realized and made it a top priority. The study showed the significant deficit in many aspects of spending on public diplomacy programs, and even the cancellation of some of its programmers, without paying attention to the Middle East region. Although Biden did not show in his foreign policy a specific plan towards the mechanism by which the United States would regain its military hegemony. However, he stressed the need to restore its role, and the study also concluded that public diplomacy is the trump card in the American foreign policy. With it, it can restore its previous position, especially in light of the multiplicity of roles it can play, which Biden and his administration realize.

ISSN: 2070-898X