ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Evaluation and Assessment of Growth, Yield and Uptake of Various Non Local Barley Cultivars Irrigated with Simulated Wastewater

العنوان بلغة أخرى: تقييم وتقدير نمو وإنتاج وامتصاص أصناف شعير غير محلية مروية بمياه عادمة
المؤلف الرئيسي: نمروطي، زكية سليمان سالم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Namrotee, Zakiyeh S.
مؤلفين آخرين: إشتية، منقذ جميل (مشرف) , حداد، مروان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1245561
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: تم تطبيق هذه التجربة من أجل دراسة تأثير الري طويل الأمد باستخدام المياه العادمة على التربة وعلى نمو وإنتاج سبعة أصناف من بذور الشعير من أجل تقييم تأثير استخدام المياه العادمة في الري على الصحة العامة وكذلك دراسة ونمذجة تقييم الأثر البيئي. تم إجراء هذه التجربة في الحرم الجامعي الجديد في جامعه النجاح الوطنية حيث تمت عمليه زراعه البذور خلال فصل الربيع من العام 2014 في أحواض بلاستيكية منفصلة تحتوي على تربه رملية طينيه 45 كغم "بمعدل 15 بذرة في كل حوض. وقد تم توزيع الأحواض بشكل عشوائي ثم تم ري النباتات بنوعين من المياه خلال التجربة" المياه العذبة كمرجع والمياه العادمة" بمعدل ثلاث متكررات لكل صنف. استخدمت التحليلات الكيميائية من أجل حساب محتوى التربة من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم وكذلك الملوحة لكل صنف من الأصناف المروية بالمياه العذبة والعادمة. هذا وقد تم إجراء هذه التجارب في مختبرات جامعه النجاح الوطنية حسب قواعد التحليل الأساسية المستخدمة لحساب التربة والماء. تم استخدام التحليل الإحصائي لجميع البيانات التي تم جمعها لدراسة تأثير المياه باستخدام تحليل الانحدار الخطي بحدود ثقة (0.05≥P). أظهرت النتائج بأنه لا يوجد تأثير لنوعيه المياه على قوة وطبيعة نمو أصناف الشعير، بينما تأثرت عدد السبلات بنوعيه المياه حيث أظهرت النتائج بأن عدد السبلات للنبتة الواحدة كان أكبر في حالة استخدام المياه العادمة بالري. كما أن النباتات المروية بالمياه العادمة والعذبة على حد سواء استغرقت نفس الوقت تقريبا للإنبات، ظهور الساق، الأزهار وكذلك النضوج مع وجود فروقات بسيطة بين أصناف الشعير المستخدمة. الإنتاج كان أكبر في حالة النباتات المروية بالمياه العادمة، حيث أظهرت النتائج أن النباتات التي تم ريها بالمياه العادمة أعطت تقريبا ضعف الإنتاج وزن السنبلة من تلك التي تم ريها بالمياه العذبة. كما أظهرت النباتات المروية بالمياه العادمة وزنا أكبر للجذور وقياسا أطول لطول السنابل. من ناحية أخرى فان النباتات المروية بالمياه العادمة أظهرت قدرة أكبر على امتصاص الملوحة من تلك المروية بالمياه العذبة، كذلك أظهرت النباتات التي تم ريها بالمياه العادمة قدرة أكبر على امتصاص النيتروجين من التربة من تلك المروية بالمياه العذبة حيث تركزت الكمية الأكبر من النيتروجين في الجذور يليها السنبلة وأخيرا في الساق. بالنسبة للبوتاسيوم فهو يتركز بشكل كبير في الساق ثم في الجذر وأخيرا في السنبلة وذلك يعود لكونه عنصر بطيء الحركة داخل التربة كما انه يتفاعل مع المكونات الموجودة في المواد العادمة. وأخيرا أظهرت النتائج أيضا أن عنصر الفسفور يتركز بشكل كبير في السنبلة يليها الساق وأخيرا في الجذر وهذا لوحظ بشكل أكبر في النباتات المروية بالمياه العادمة. بناء على النتائج التي تم الحصول عليها من التجربة تم الحصول على المعادلة التالية: Y = - 4.441 + (0.448* X1) + (18.709 * X2) وتهدف هذه المعادلة لحساب كميه الإنتاج من النباتات عندما تكون كميه المياه المستخدمة في الري وكذلك وزن البذور معروفا قبل عمليه الزراعة. مما سبق يمكن اعتبار نبات الشعير من النباتات المقاومة للملوحة حيث أظهرت الدراسة أنه يستطيع احتمال الملوحة دون أن تتأثر إنتاجيه النبات أو قوة وشدة النمو. وكذلك فترة النمو من بداية الإنبات وحتى النضوج لم تتأثر بنوعيه المياه واعتمدت فقط على نوعيه الأصناف وبالتالي يمكن اعتبار المياه العادمة كمصادر واعدة بديله للمياه العذبة المستخدمة في الزراعة خاصة في المحاصيل المتحملة للملوحة مثل نبات الشعير. كما أنها تسهم في زيادة نسبه العناصر الأساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم في التربة مما يسهم في تحسين نوعيه وإنتاج النبات.

عناصر مشابهة