ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجربة الاسلامية في مجال تعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها معاهد اللغة العربية بالمملكة العربية السعودية نموذجا : دراسة تركيبية تحليلية لتجربة معهد جامعة أم القرى بمكة المكرمة ومعهدي جامعة الملك سعود بالرياض وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض

المصدر: الندوة العالمية الكبرى بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: أبو الصواب، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
الهيئة المسؤولة: جامعة أم القرى
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: شعبان / سبتمبر
الصفحات: 2 - 56
رقم MD: 124582
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: يستند التوجه الإسلامي في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى شرعية تاريخية قوية، حيث يؤرخ لهذا التوجه التربوي بفترة ظهور الإسلام. لقد تأكد منذ ذلك الوقت المتوغل في القدم، المصير المشترك بين هذين المكونين الأساسيين للحضارة الإسلامية: الدين واللغة. وتعتبر هذه الرابطة حسب تعبير يوهان فوك 1950. "ذات دلالة عظيمة النتائج في مستقبل هذه اللغة". ومن أهم تلك النتائج، مما له علاقة بموضوع هذا البحث، اعتبار اللغة العربية جواز مرور إجباري للدخول إلى مجال النصوص الشرعية، الشئ الذي يعني وحدة المصير بين هذين المكونين انتشارا وتعليما وتعلما، ... ولعل من نافلة القول، أن الكتابة حول تاريخ التجربة الإسلامية في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ليست من السهولة بمكان، وذلك رغم امتياز هذا التاريخ بميزتين اثنتين قلما تجتمعان في ظاهرة حضارية. أولاهما: امتداده على مسافة زمنية لا يستهان بها. اما الثانية فتتعلق بالرقعة الجغرافية الواسعة جدا، والتي تبلورت انطلاقا منها الأحداث التاريخية لهذه الظاهرة التربوية. ونظرا لأن التاريخ القديم للتجربة الإسلامية يحتاج إلى بحث خاص، فإننا سنخصص هذا البحث للفترة التاريخية الحديثة والمعاصرة، وقد اخترنا تجربة إسلامية رائدة هي تجربة المملكة العربية السعودية. ومما يبرر اختيارنا، اعتبار هذه التجربة أول تجربة حديثة، ضمن التجارب الإسلامية، ملقحة بنتائج الدراسات التربوية المعاصرة، فهي تشكل نموذجا يحتذي بالنسبة لكثير من المؤسسات التابعة للدول الإسلامية مثل باكستان، وأندونيسيا، وغيرها.... نقصد بتجربة المملكة العربية السعودية تلك الخبرات المتراكمة التي ساهمت فيها عدة برامج تعليمية تابعة للحكومة. ورغم تواجد عدة برامج تعليمية، إلا أنها تنطلق كلها من التوجه الإسلامي الذي يركز على مسألة تعليم العربية باعتبارها، قبل كل شيء، لغة الدين الإسلامي.