ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في بعض من تاريخ مكة المكرمة في الكتابات المغربية المعاصرة : مرحلة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود أنموذجاً

المصدر: الندوة العالمية الكبرى بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: التمسماني، محمد الفقير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
الهيئة المسؤولة: جامعة أم القرى
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: شعبان / سبتمبر
الصفحات: 91 - 143
رقم MD: 124591
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: مما لا شك أن إعلان جامعة أم القرى في شخص رئيسها معالي الأستاذ الدكتور/ ناصر بن عبد الله الصالح بن تنظيم ندوة علمية كبرى عن المدينة المقدسة مكة المكرمة، لعمل جليل، يستحق كل تنويه وتقدير، وإنني بهذه المناسبة التاريخية الفذة، يطيب لي ويشرفني أن أشارككم فرحتكم، وأن أسهم معكم بموضوع علمي له علاقة بالمحور التاسع لندوتكم المباركة. وعنوان الموضوع هو: قراءة في بعض من مصادر تاريخ مكة المكرمة في الكتابات المغربية المعاصرة مرحلة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود أنموذجا. إن ما سجله العلماء والدارسون المغاربة في كتبهم ورحلاتهم من شهادات عن مكة المكرمة، وما أنجزوه من بحوث ودراسات حولها، له أهمية قصوى في مجال البحث العلمي فهو: - توثيق علمي صادق قل له نظير يعتمد على المعاينة والمشاهدة، ويفتح للباحثين والمؤرخين نوافذ هامة، مما يفيد في رصد الاتجاهات، والتعرف على الأعلام بعمق أكثر في حقبة زمنية فيصلية هامة. - وتوصيف كاشف للأماكن والبقاع، وتعريف دقيق بالأمراء من أسرة آل سعود خصوصا الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله تعالى. - وشهادة حية صادقة عن إنجازات الأسرة، وما قاموا به من أعمال جليلة في خدمة الأمة المسلمة وحجاج بيت الله الحرام. إن المتتبع لما كتبه المغاربة وأنجزوه من بحوث معمقة، ودراسات علمية موسعة عن مكة المكرمة: تاريخها، وأمرائها، ومظاهرها المختلفة عبر العصور، ومآثرها العديدة لواجد عناية كبرى قل لها نظير من علماء هذه الأصقاع بهذه البقعة المشرفة وبآثار أهل الحجاز، وعلومهم، وثقافاتهم، وأعرافهم، وعاداتهم، وإبداعاتهم، مما ثبت الرابطة الأخوية وجعلها وثيقة مع إخوانهم هناك لا يمكن انفصامها.