المستخلص: |
أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الوقت بين بداية العلاج عن طريق الفم لمرضى السكري من النوع الثاني والبدء في استخدام علاج الأنسولين، وتحديد العوامل التي ارتبطت مع بدء الأنسولين في المرضى الذين يعانون من السكري من النوع الثاني. منهجية البحث: أجريت دراسة فوجيه تاريخية (ارتجاعية) خلال الفترة ما بين تشرين الثاني لعام ٢٠١٦ إلى أذار لعام ٢٠١٧ في المركز الوطني لسكري الغدد الصماء وعلم الوراثة (عمان -الأردن) على ٥٠٤ مريض سكري من النوع الثاني، تم الحصول على البيانات من السجلات الطبية للمرضى الذين تم تشخيصهم بالإصابة بالنوع الثاني من السكري خلال الفترة ما بين كانون الثاني لعام ٢٠٠٩ إلى كانون الأول لعام ٢٠١١، واستوفت معايير الإدراج في الدراسة. النتائج: شملت الدراسة ٥٠٤ مريض، بمتوسط عمر 57.5 سنة. بعد ٦ سنوات من المتابعة بدأ ٥٣ مريضا ما نسبته (10.5%) العلاج بالأنسولينوكانت العوامل المرتبطة ببدء استخدام الأنسولين هي استخدام أدوية مدرات البول الثيازيدية ومضادات الصفيحات ومجموعة أدوية سلفونيل يوريا. أظهرت النتائج أن استخدام مدرات البول الثيازيدية ومضادات الصفيحات ومجموعة أدوية السلفونيل يوريا مرتبط بمتوسط فترة أقل لاستخدام علاج الأنسولين. كما أظهرت النتائج أن العوامل التالية وهي الإناث واستخدام أدوية حاصرات بيتا وأدوية حاصرات قنوات الكالسيوم ومعدل خضاب الدم المتعسلن عند بدء التشخيص ومعدل خضاب الدم المتعسلن عند أخر زيارة كانت مرتبطة وذات تأثير على نسبة الخطر لبدء علاج الأنسولين. الخلاصة: بعد ٦ سنوات من استخدام علاج السكري عن طريق الفم (10.5%) من المرضى استخدموا علاج الأنسولين. الإناث واستخدام حاصرات بيتا وارتفاع خضاب الدم المتعسلن كلها كانت مرتبطة بشكل كبير مع الاستخدام المبكر لعلاج الأنسولين، بينما استخدام حاصرات قنوات الكالسيوم كان مرتبطا بتأخير استخدام علاج الأنسولين، لذلك ينبغي العمل لوضع إلية للقيام بفحوصات مبكرة لتشخيص مرض السكري وبشكل خاص عند الإناث.
|