المستخلص: |
كشف المقال عن موضوع بعنوان شعرية الاسترسال. تبعاً للنحو التوليدي على الأقل في نظرية المعيار تكون المقدرة على توليد عدد لا نهائي من التراكيب راجعة إلى بنية ذهنية، تحتفظ بقدر ضروري ومحدود منها، وهي بهذا تعكس مركزية لغوية في الدماغ البشري. وذكر المقال عدة نقاط أولها معالم الإيقاع وثانيها المعالم الصوتية، وثالثها المعالم النحوية، ورابعها دلالة الخطاب على التصور. واختتم المقال بأن المشهد التصوري لبنية الخطاب تضع خطاطة (المصدر، الطريق، الهدف) في مواجهة مع خطاطة الحاوية، فالمعاناة جزء من الحياة، ولذا فإنها موضع في طريقها، وبالنسبة للشاعر هي موضع لا بد منه في طريق كل من يرغب في استقلال بلاده عن المستعمر الباغي، ثم إن الرغبة في مقاومة الاستعمار هي بداية المعاناة(المصدر) ثم يكون التمتع بالحرية سواء خارج السجن أو الموت من أجلها ليتمتع بها الآخرون هو الهدف المنشود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|