ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف ضد المرأة في مكان العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة في مدينة جنين

العنوان بلغة أخرى: Violence against Women in the Workplace in the Governmental and Private Sector in Jenin City
المؤلف الرئيسي: سعد، ربا عنان سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saed, Ruba Anan Saed
مؤلفين آخرين: أبو ضهير، فريد عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 1246393
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

167

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على توجهات الموظفين والموظفات ودرجة تقبلهم للعنف وأشكاله في العمل ضد المرأة في المؤسسات الخاصة والحكومية في مدينة جنين، ومعرفة مدى تأثير كل من المتغيرات (سنوات الخبرة، العمر، المستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية) في مستوى العنف الحاصل في مكان العمل، في مدينة جنين. تكون مجتمع الدراسة من جميع الموظفين والموظفات في المؤسسات الخاصة والحكومية، الذين بلغ عددهم (500) موظف وموظفة. وأجريت الدراسة على عينة بلغت (266) موظفا وموظفة بطريقة العينة العشوائية. وطبقت الباحثة إجراءات المنهج الوصفي التحليلي الذي يصف الظاهرة حسبما ترد في الواقع وصفا دقيقا، ويوضح خصائصها وأسبابها. ولتحقيق أهداف البحث وزعت الاستبانة على المؤسسات المعنية، بعد أن صممت على أساس مقياس ليكرت رباعي الأبعاد، ثم تم التحقق من صدق الأداة باعتماد طريقة صدق المحكمين، واستخراج ثبات الأداة بشقيها باستخدام معامل كرونباخ ألفا. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، من أهمها: أن العنف المنتشر ضد المرأة في المؤسسات الخاصة والحكومية هو عنف خفي، يتمثل في النظرة الدونية للمرأة، والإيماءات والإشارات الجنسية تجاه المرأة، فيما كان العنف الجسدي غير منتشر في تلك المؤسسات. وتبين أن عامل المؤهل العلمي والخبرة والمستوى الوظيفي للمرأة لم يؤثر في مستوى العنف الممارس ضدها في العمل. إذ كانت فئة المتزوجين أكثر رفضا لمجال علاقة الموظف بالموظفة في مكان العمل، بنسبة (83%)، كما أن الأسرة التي عدد أولادها سبعة فأكثر كانوا أكثر رفضا بالنسبة لفقرت مجال الاتجاه نحو عمل الموظفة، بنسبة (83%)، واستنتج أن نسبة أفراد العينة الذين تقل أعمارهم عن عشرين عاما أكثر رفض لفقرات مجال الاتجاه نحو تعنيف المرأة العاملة. وعند قياس أثر عامل الدخل تبين أن أفراد العينة الذين دخلهم أكثر من 4000 شيكل، كانوا أكثر رفضا لعمل الموظفة، كما تبين أن أفراد المؤسسات الحكومية حصلوا على أعلى نسبة في مجال علاقة الموظف بالموظفة بنسبة (72%) مقارنة بالمؤسسات الخاصة بنسبة (68%) كما تبين في الجدول رقم (15) من نتائج تحليل إجابات أفراد العينة -أن النسب متقاربة وبسيطة، أي أكثر قابلية لتجاوز حدود العلاقة الرسمية. وبناء على نتائج الدراسة الموجودة أعلاه، توصي الباحثة بجملة من التوصيات أهمها: -ضرورة حماية الموظفات من العنف الخفي في المؤسسات، خصوصا من ضغط التكتلات الجماعية في المؤسسة، ومن نبذ ما تنجزه من أعمال، وتحقيره في بعض الأحيان. -وضرورة عمل دورات تدريبية، وورش عمل لطاقم المؤسسات الحكومية والخاصة؛ غاية تعزيز روح الفريق وطاقم العمل، والرقي في مستوى التعامل بين الموظف والموظفة. -ثمة حاجة ماسة إلى وجود نوع من الشفافية لدى المؤسسات من خلال عمل تقييم دوري لأفراد المؤسسة، من أجل أن يتسنى للإدارة الاستماع إلى شكاوى الموظفات ومحاسبة الموظفين. -الاهتمام بالصحة النفسية للموظفات في المؤسسات، والتعامل مع الجانب النفسي والصحي لآثار العنف الموجه ضدها. -التركيز على موضوع الوعي الذاتي للمرأة والقضاء على ما يعرف ب"تزييف الذات"، والتقليل من شأن كل ما تنجزه الموظفة من أدوار وأعمال داخل المؤسسة، مثل: قلة ثقتها بنفسها وعدم إيمانها بقدراتها واعتقادها أن زميلها الموظف يتفوق عليها.