المستخلص: |
سلط المقال الضوء على عزيز ضياء كأحد أبرز جيل الرواد بما ألف وترجم. يعد عزيز ضياء نجماً بين أقرانه، وقلم أضاء ساحة الأدب والثقافة. في منتصف الثمانينات الميلادية كانت طائفة المثقفين تتابع باستمتاع وشوق ذكريات الأديب الأستاذ عزيز ضياء الموسومة (حياتي مع الحب والجوع والحرب)، فكان لها وقع كبير عند قارئها لما حملته في طياتها من قسوة حياة كاتبها، حيث تجرع كأس اليتم طفلاً لم يبلغ عامه الأول، فخلف له اليتم شظف العيش والحياة الخشنة ومستقبلاً تحفه الحرب العالمية الأولى ولا يعلم العالم كيف ينفك من براثنها. وتناول المقال عدة نقاط أولها سنوات الكفاح، وثانيها رحلة مع المعرفة وثالثها المقال فنه الأول، ورابعها بين الإذاعة والتلفزيون، وذكر المقال أن كتاباته تقوم على البساطة والوضوح مع الدقة واستقامة التراكيب، وأنه يغلب على مقالاته نزعته للإصلاح ودعوته للتجديد. واختتم المقال بأن لبى الأديب عزيز ضياء نداء ربه عن (86) عاماً قضاها بين كتبه وأوراقه وأقلامه ومحابره، ينشد الحرية ويبحث عن الجديد، ويدعو إلى القيم والمبادئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|