المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاغتراب والمنفي في رواية (غربة الحجل). استعرض المقال تباين مستويات اللعبة السردية في هذا النص، وتوزعها بين الراوي كلي المعرفة، والسارد بضمير المتكلم وضمير الغائب وإن اتفقت جميعًا على مساءلة الذات ومحاورة الهم الإنساني. وتطرق إلى أنه نص لافت يمتزج فيه السير ذاتي مع التسجيل الجواني الواعي لسيرة المجتمع، وهو رحلة نفسية في صناديق الذاكرة التي فاضت معاناتها وذكرياتها وأوجاعها وتستقرئ فيه المرأة ذاتها. وأوضح أن الأنثى في مجمل أشخاص النص رمزًا تمثيليًا للمرأة الواعية المطالبة بحريتها وعنوان وجودها الإنساني. وبين وجود توتر درامي في الجانب الفني وتأثرًا واضحًا بشعر محمود درويش. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود تجاوز إيجابي للمعايير النقدية للرواية، ويفيض النص بصورة فنية كاريكاتورية وأسطره لبعض الأحداث، ونجح باستنطاق ذاكرة الزمان والمكان حتى وصل إلى شطر الشخصية نفسيًا؛ لتخرج من الشخصية الرئيسة شخصية أخرى تحاورها وتحاسبها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|