ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعر يعقوب السبيعي: قراءة في الإيقاع "2"

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: خدادة، سالم عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع617
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 10 - 22
رقم MD: 1246912
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على شعر يعقوب السبيعي... قراءة في الإيقاع. عرضت الدراسة كون القافية، هي تاج الإيقاع الشعري، ما يعني صلتها الوثيقة بالوزن ولعل في تعريفها المنسوب للخليل بن أحمد ما يؤكد هذه الصلة، فالقافية عنده هي آخر ساكنين في البيت مع ما بينهما من الحروف المتحركة، ومع المتحرك الذي قبل الساكن الأول منهما، والحقيقة أن الوزن والقافية من المعايير الكاشفة عن الإبداع الباهر أو النظم البارد. ويعد الشاعر يعقوب السبيعي هو شاعر القافية دون ريب وأطلق عليه صياد القوافي لأنه لاحظ اهتمامه بالقافية وعنايته الفائقة في التعامل معها، وكان أفضل شعراء الكويت في ذلك الجانب. وعند النظر في الدواوين الأربعة للشاعر نجد أنه كتب تسعاً وثمانين قصيدة على نظام القافية ذات الروي الموحد، ولجأ للقصيدة ذات القافية المنوعة في أربع حالات فقط، فضلاً عن ست قصائد ذات روي موحد نشرت بعد هذه الدواوين. ويعيش السبيعي التلوين في القافية وكان متميزاً في هذا الوشي القافوي ويزخرف به نصوصه ليكسبها الجمال الذي يزيد النص جاذبية وتأثيراً، وقد لجأ عند تشكيل القافية إلى التصريع والتصريع الداخلي في قصائده فهو لا يكاد يغادر التصريع إلا نادراً، وهذا الاهتمام يأتي ليؤكد رغبة الشاعر في بروز صوت القافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة