المصدر: | مجلة الأستاذ |
---|---|
الناشر: | جامعة طرابلس - نقابة أعضاء هيئة التدريس |
المؤلف الرئيسي: | القرقوطي، معمر الهادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 97 - 109 |
رقم MD: | 1247364 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحتل مدينة زويلة موضعا متميزا في إقليم فزان من الجزء الجنوبي في ليبيا المتصل ببلدان السودان بملتقى طرق القوافل التجارية، الأمر الذي جعلها تؤدي دور الوسيط التجاري بين أقاليم تختلف في الطبيعة والحاصلات، فصارت إحدى المناطق المهمة في التاريخ، وقد تجلت مكانتها بعد الفتح الإسلامي باعتبارها أول مركز للمسلمين في بلاد المغرب، حيث كان مقام الولاة بها وببرقة إلى إن أسس عقبة بن نافع مدينة القيروان سنة (50-55 ه). لقد تمثلت أهمية زويلة في كونها أقرب مدن إقليم فزان لبلاد السودان، فهي بوابة بلاد الصحراء. كان هذا الموقع فرصة سانحة للتواصل مع شعوب الساحل وشعوب الصحراء. وفي هذه المشاركة نحاول تسليط الضوء على التطور التاريخي للمدينة بداية من الفتح الإسلامي وحتى سقوط إمارة بني الخطاب سنة 568 ه، من خلال علاقاتها مع مدن الساحل والصحراء بأفريقيا. ومن المؤكد إن هذه العلاقات تسجل خلال هذه الفترة الاتصالات السياسية والمبادلات التجارية والعلاقات الثقافية، كما تشمل في بعض الأحيان مشاركة أهل المدينة في بعض الثورات التي وقعت بأفريقية. ونظرا إلى هذه الأهمية فإن التعرف إلى نوع تلك العلاقات تستوجب إن نلمح إلى موقعها الجغرافي وطرق النقل التجاري، وكذلك التطرق إلى نوع هذه العلاقات، وهل كان بينها وبين جاراتها صراع وتنافس أم تعاون وتكامل؟ |
---|