المستخلص: |
إن غاية كل مصمم هي الوصول إلى فراغ معماري داخلي متوازن، دون أن يؤثر سلبا على مستوى طاقة الإنسان الحيوية، وهذا الأسلوب الجديد في عملية التصميم على مستوى الطاقة، يتم بإحداث التوازن عن طريق إدخال طاقة منظمة باستخدام الحركة على وحدات التصميم. هدفت الدراسة إلى توضيح مراحل وشروط تصميم الفراغات المعمارية الداخلية للمنازل وفق قواعد التشكيل بالطاقة الحيوية، للحد من سلبيات الملوثات وإعادة التوازن لطاقة شاغلي الفراغ، وذلك من خلال عملية الوصف والتحليل العلمي للمعلومات المتحصل عليها، من الملاحظة والزيارة الميدانية للمكاتب الهندسية، ومطابقة محددات التصميم بالطاقة الحيوية مع واقع التصميمات الحالية داخل مدينة طرابلس، كمحاولة للوقوف على الأسباب التي أدت إلى عدم تطبيقها على الفراغات المعمارية الداخلية للمنازل. خلصت الدراسة أن عملية التصميم تتطلب منهج متكامل وضوابط علمية لأسس تشكيل الفراغات المعمارية والتي لا يمكن الفصل بينها وبين محددات الطاقة الحيوية، وذلك لتحقيق فراغات داخلية متوازنة مع طاقة شاغلي الفراغ، ومن خلال ضوابط واشتراطات مراحل التصميم الحالية أنها تتبع الطرق التقليدية المتعارف عليها.
|