ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الحراك السكاني على الهيمنة الحضرية بولاية شمال دارفور خلال الفترة 1956-2019

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Population Mobility in the State of North Darfur During the Period 1956-2019
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز السنبلة للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: اسحق، إدريس إبراهيم زكريا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ishaq, Idris Ibrahim Zakaria
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: شباط
الصفحات: 1 - 32
ISSN: 2709-5312
رقم MD: 1247699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحراك السكاني | الهيمنة الحضرية | ولاية شمال دارفور | Population Mobility | Urban Domination | State of North Darfur
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الورقة أثر الحراك السكاني على الهيمنة بولاية شمال دارفور، خلال الفترة (1956-2019)، استعان الباحث بالمنهجين الوصفي والتحليلي. وتم جمع المعلومات من المصادر الأولية عن طريق المقابلات الشخصية، وتوزيع استمارة الاستبيان. وكذلك تم جمع بعضها من المصادر الثانوية المتمثلة في الكتب والمجلات العلمية المحكمة. توصلت الدراسة أن نسبة 90.2% من الهجرات التي شهدتها منطقة الدراسة نجمت بناء على أسباب بشرية مختلفة (الصراع القبلي 12% النهب المسلح 3%، الحركات المسلح 44.4 % التعليم 9.4% العمل %8.6، والخدمات 12.8 %). أما 9.8 % فقط لأسباب طبيعية (الجفاف والتصحر). وأن نسبة 59.1% من هؤلاء المهاجرين استقروا في المدن، ونسبة 27.2% بمعسكرات النزوح. ونسبة 12.7% بمعسكرات اللاجئين السودانيون في دولة تشاد. ونسبة 1% تمثل اللاجئين الجنوبيون في معسكر حسكنيتة بمحلية اللعيت. وأن نسبة 74.8 % من المبحوثين يودون فكرة الرجوع إلى مناطقهم السابقة، بناء على المبررات الآتية: إذا توفرت التنمية، الأمن، وفرص العمل في الريف، وصعوبة المعيشة في المدن، إذا تحسن الاقتصاد في دولة جنوب السودان (اللاجئين الجنوبيون). أما 25.2% منهم رفضوا العود الطوعية، وعللوا بالأسباب الآتية: توفر فرص العمل في المدينة، وراحة المعيشة فيها، الخدمات الاجتماعية في المدن أفضل، وكسب ثقافي، اجتماعي، واقتصادي. أن مدينة الفاشر احتلت المرتبة الأولى حضرياً لكل مدن ولاية شمال دارفور في تعداد 1993م، 2008م، وإسقاطه 2014م، 2018م. وأن هناك تراجع للمدنتين الثانية (كتم)، والثالثة (كبكابية) عن حجم المدينة الأولى مفسحاً المجال لمزيد من الهيمنة الحضرية لمدينة الفاشر في إسقاطه 2014، 2018. بينما اختفت مدينة مليط تماما من القائمة، بعد إن كانت هي الثالثة في تعداد 1993م، نتيجة لتدهور أوضاعها الأمنية في عام 2004م، التي أدت إلى توقف تجارتها مع ليبيا. أما مدينة كتم أصبحت تحافظ على رتبتها، المدينة الثانية منذ تعداد (1993، 2008)، وإسقاطه (2014، 2018). أما مدينة كبكابية حيث احتلت مرتبة المدينة الثالثة منذ تعدادات 2008، وإسقاطه (2014، 2018) وزلت محافظة عليها. أن هناك هيمنة حضرية لمدينة الفاشر على المراكز الحضرية بهذه الولاية بنسبة 1.37 في تعداد عام 1993م، بل زادت النسبة إلى 2.07 في تعداد عام 2008م، وإلى 3.75 في أسقاطه عام 2014م، ونسبة 3.76 أسقاطه 2018م. هذه الزيادة يدل على وجود هيمنة حضرية قوية لمدينة الفاشر على بقية هذه المدن، تم استجابة لعوامل جذب شديدة التأثير تمتعت بها مدينة الفاشر، خاصة في ظرف الجفاف. أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالريف بتوفير التنمية بأنماطها المختلفة فيه، والذي بدورها يؤدي إلى إيقاف حركة الهجرة إلى المدن، وبالتالي يقلل الضغط على الخدمات الاجتماعية بصورة عامة في المنطقة.

This paper dealt with the impact of population mobility in the state of North Darfur during the period (1956-2019). The researcher used the descriptive and analytical approaches. The data was collected from Books and magazines, questionnaires and personal interviews Scientific Court. The study found that 90.2% of the migrations in the study area were based on different human reasons (tribal conflict 12%, 3% armed looting, armed movements 44.4%, education 9.4%, work 8.6%, and services 12.8%). Only 9.8% for natural causes (drought and desertification). And that 59.1% of these migrants settled in cities, 27.2% in displacement camps. 12.7% in Sudanese refugee camps in the State of Chad. 1% represented the southern refugees at a Haskanita camp in Al-liayit locality. And that 74.8% of respondents would like to return to their previous areas, based on the following justification: if development, security and work opportunities are provided in the countryside, and the difficulty of living in cities, if the economy is improved in southern Sudan (southern refugees). However, 25.2% Of them refused voluntary return, for the following reasons: the opportunities for employment in the city; and the comfort of living in cities and the social services in cities are better, that is in addition to cultural, social, and economical profits. Alfashir city obtained the first class in all cities in North Darfur State. There is a decline for the second limit (mute), and the third (Kabkabi) on the volume of the first city gesture for further urban hegemony of the city of El Fasher in March 2014. While the city has completely disappeared from the list, after the third in 1993 census, as a result of deteriorating security situation in 2004, which led to a suspension of trade with Libya. The city of Mute has been maintaining its ranks, the second city since Census (1993, 2008), and 20, 2018. There is an urban hegemony of the urban centers of this mandate by 1.37 in the 1993 census, but increased to 2.07 in the 2008 census, and 3.75 in 2014, and 3.76 more than 2018. This increase is indicated by a strong urban hegemony The city of El Fasher and the rest of these cities has been responded to severe influential factors in general in the region.

ISSN: 2709-5312