ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكة في المصادر الأثرية والكلاسيكية

العنوان بلغة أخرى: Mecca in Archaeological and Classical Sources
المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر
المؤلف الرئيسي: باوزير، محمد عبدالله بن هاوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 46 - 76
ISSN: 2710-2998
رقم MD: 1247803
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أن كل ما دون ويدون عن تاريخ مكة وأحوالها خصوصا، وأحوال العرب في شبه الجزيرة العربية عموما، مستمد من جملة من المصادر، ومنها الموارد العربية التي دونت في الإسلام وهي القرآن الكريم وكتب الحديث والتفسير، ووثائق الإخباريين، والشعر الجاهلي والمؤلفات العربية التاريخية والجغرافية الإسلامية، وبعض الكتب الأدبية ومعاجم اللغة، وتعد هذه أحد الروافد الهامة، خاصة لمكة وأحوالها. ومن المصادر التي دلت بدلوها حول مكة، المصادر الكلاسيكية (اليونانية والرومانية) ولكن بشكل محدود. أما المصادر الأثرية فتتضمن النقوش الكتابية والآثار الباقية، وهي من المصادر الأساسية، لأنها عادة معاصرة للحدث أو قريبة منه زمنيا. ويبدو أن هذه المصادر، وخاصة النقوش الكتابية قد خلت من المعلومات عن مكة وأحوالها، حتى بلاد العربية الجنوبية (اليمن القديم) التي رفدت المؤرخين بآلاف من النقوش المسندية الجنوبية، صمتت ولم تتكرم بشيء من المعلومات عن مكة، وحتى محاولات أبرهة الحبشي غزو مكة أو العهد الذي يلي عهد استيلاء الحبشة على العربية الجنوبية شملها ذلك الصمت، علما بأن عهد احتلال الحبشة لتلك البلاد هو آخر عهد، قد خلف عددا من نقوش المسند. وفي ضوء ما تقدم سيحاول الباحث من خلال المصادر القديمة أن يتلمس شيئا من تاريخ مكة، أو معالمها أو أعلامها، أو أي شيء له صلة بمكة من قريب أو بعيد، كورود لفظة قريش في بعض تلك المصادر، والمعروف أن أهل مكة أو غالبيتهم كانوا على نسب قريش، وعلى سبيل المثال هناك نقش حضرمي بخط المسند (Ja 919) في عهد الملك (العزيلط) ملك حضرموت، وردت فيه لفظة قريش، وأسماء نسوة قرشيات، سيتطرق له البحث، بل سيتناول كل ما تقدم بالبحث والتحليل، من خلال المصادر القديمة، وماذا عن صمت بعض المصادر وخاصة النقوش الكتابية؟، وهل سيكر ذلك الصمت؟... فلعل في المستقبل ما سيجود به على الباحثين من نقش أو نقوش عربية جنوبية أو غيرها عن مكة وأحوالها.

All What was written and what has been written on the history and situations of Mecca in particular, and the situations of Arabs in the Arabian Peninsula in general, were derived from a number of sources, including the Arabic resources recorded in Islam, namely, the Holy Qur’an, the books of Hadith and interpretation,Tafsir, documents of Arab pioneersand Muslims, pre-lslamic era poetry, Arabic historical and geographical Islamic literature, some literary books and dictionaries of language. This is one of the important tributaries, especially for Mecca and its situations. One of the sources, which provided a contribution about Mecca, is the classical sources (Greek and Roman), but the contribution was limited. The archaeological sources include the inscriptions and the remaining antiques. They are considered as one of the main sources, because they are usually contemporary to the event or close enough to it in time. In light of the above, the researcher will try through the ancient sources to investigate anything about Mecca or its landmarks or its scholars, or anything related directly or indirectly to Mecca.

ISSN: 2710-2998

عناصر مشابهة