ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعادلة السهلة الممتنعة: بين قدر الابتلاء بالصائب وقدر التوقي منها

المصدر: مجلة المشكاة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: قريسة، هشام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Grissa, Hichem
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 175 - 187
DOI: 10.37377/0981-000-018-007
ISSN: 1737-0523
رقم MD: 1247829
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن المعادلة السهلة الممتنعة بين قدر الابتلاء بالمصائب وقدر التوقي منها. لم يكن سهلا في معتقدات الناس وتصوراتهم الدينية التسليم بأن ما يقع لهم من ابتلاءات وأعراض مرضية، وحوادث ومنغصات وآلام نفسية وجسدية لا يعارضه الأخذ بالأسباب في الاحتياط من ذلك وسد الطرق والمنافذ إلى كل هذه الفواجع، ولم يكن مقبولا عند أهل الأديان ولا عند الطبائعيين أن كل ذلك أي الابتلاء بالمصائب وسعي الإنسان إلى التوقي منها ينبع من مشكاة واحدة ويسير بقدر واحد. وأوضحت الورقة أنه أمام هذا التناقض الظاهري بين الأقدار الغيبية في اعتقاد الإلهيين وبين الأخذ بالأسباب المنطقية والعلمية للتوقي من المصائب في اعتقاد الطبائعيين قامت خصومة عنيفة دائمة بين الطائفتين، مشيرة إلى بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أن أقدار الله في الكون من حيث العدوى وغيرها لا ينافيها الأخذ بالأسباب والتوقي من الأمراض والأسقام. واختتمت الورقة بأنه يجب العمل بالأسباب للوقاية من العدوى وتجنب المرضى المجذومين والمبتلين بالأمراض المعدية، وأن كل من لم يعمل بالأسباب فقد عصى ولكن لا يجوز الاعتقاد بأن هذه الأسباب تفعل بذاتها أو أنها خارجة عن دائرة القدر لأن هذا الاعتقاد يوقع في الكفر والعياذ بالله وكلاهما هما من قدر الله، وهي المعادلة السهلة الممتنعة التي تخفى عن كثير من الناس، فنفي العدوى هو من قبيل ما يعتقد والأخذ بالأسباب هو من قبيل ما يعمل به ولا تناقض بين الأمرين فإنهما مما يصلح به الاعتقاد ويحسن به العمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1737-0523

عناصر مشابهة