ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقييم الجيومورفولوجي للمناطق العمرانية في مدينة نابلس

العنوان بلغة أخرى: Geomorphological Evaluation of Urban Areas in Nablus City
المؤلف الرئيسي: الصالحي، هلا عبدالحميد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو صفط، محمد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 1247862
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: تضمنت الدراسة عنوان التقييم الجيومورفولوجي للمناطق العمرانية في مدينة نابلس، حيث أنجزت من خلال تقييم العوامل الطبيعة الأرضية والجوفية في منطقة الدراسة، بواسطة العمل الميداني والمكتبي، وتم استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية ((GIS، وبرنامج التحليل الإحصائي(SPSS)، وبرنامج الرسم الهندسي (AUTOCAD)، بالإضافة إلى المشاهدة الميدانية والوصف العام لمنطقة الدراسة، للوصول إلى إيجاد تصنيفات خريطة درجة العمران في مدينة نابلس حسب معيار العمليات الجيومورفولوجية المحتملة. أظهرت خريطة المورفوخطر العمراني في مدينة نابلس، أن المناطق ذات الخطورة المتوسطة هي النسبة الأعلى في منطقة الدراسة، وتشغل ما مساحته 14.97كم2 أي ما نسبته 47% من إجمالي منطقة الدراسة. والمنطقة ذات الخطورة العالية جدا هي النسبة الأقل في منطقة الدراسة بلغت نسبتها 4% من مساحة المنطقة بمساحة لا تتجاوز 1.57 كم 2، ومن الجدير بالذكر أن منطقة وادي التفاح ومنطقة البساتين التي تعتبر المجري المائي الأعلى لوادي الزومر، بالإضافة إلى مجرى وادي الشاجور في شمال شرق منطقة الدراسة من أكثر المناطق عرضة لحدوث الفيضان، نتيجة لوقوعهما في منخفض في منطقة الدراسة التي تعتبر المنطقة المحاذية لمجاري الأودية، فعندما تتهيأ ظروف الفيضان فإنها تتعرض لغمر الميل. مما يؤدي إلى تراجع أعداد العمران في تلك المناطق، وتعتبر المنطقة الشرقية في مدينة نابلس من أكثر المناطق أمنا، حسب معيار العمليات الجيوموفولوجية في مناطق الدراسة، وتعتبر منطقة وادي التفاح والمعاجين، وحي النمساوي، وجزء من المساكن الشعبية، وجزء من الجنيد: هي مناطق عالية الخطورة لذلك ينصح ببناء طابق واحد فيها. وجزء من منطقة كلية الروضة وجزء من عسكر وشارع القدس والجنيد مناطق ذات خطورة قليلة يسمح ببناء 10 طوابق فيها. وأوصت الدراسة وضع الجغرافي بين طواقم العمل القائمة في تخطيط المدينة، نظرا لقدرته على تقييم العوامل الجغرافية في التخطيط، بالإضافة إلى اخذ الأبحاث التطبيقية الجغرافية بعين الاعتبار في المؤسسات الحكومية والأهلية، وخصوصا التي تختص بتخطيط التجمعات العمرانية.