العنوان بلغة أخرى: |
The Holiness of the Place in the Pre-Islamic Poetry |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | شتية، منال عبدالفتاح حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shtayyeh, Manal Abdel Fattah Hussein |
مؤلفين آخرين: | الديك، إحسان يعقوب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 191 |
رقم MD: | 1248128 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة استكشاف فلسفة المكان، حينما لا يكتمل المعنى إلا إذا استرفد المكان واستخلص منه محمولاته الدلالية، عند الإنسان منذ فجر التاريخ، مع التركيز على قداسة المكان في العصر الجاهلي، الذي كان فيه ينقلب من الطبيعة الساكنة الجامدة إلى كون تمتد متعلقاته إلى الروح والعقل والقلب، كل ذلك تجسد في شعر الشعراء الجاهليين. واقتضت طبيعة الدراسة أن تكون في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، عرضت الباحثة في المقدمة أهمية الدراسة والهدف من اختيارها، والمنهج الذي اتبعته في معالجة النصوص الشعرية. وتناولت في التمهيد المعنى اللغوي والاصطلاحي للمقدس، ثم عرجت على المكان المقدس والفكر، فجاء في مبحثين: الأول بعنوان " المكان المقدس في الفكر الإنساني القديم. حيث توقفت الباحثة عند علاقة الإنسان بالمكان، وأوضحت إيمانه بوجود قوة خفية في الطبيعة، جعلت بعضا من الأماكن مقدسا. في حين جاء المبحث الثاني من هذا الفصل بعنوان " الإرث العربي والمكان المقدس حيث حاولت الباحثة فيه إظهار قداسة المكان في الفكر العربي؛ فاعتقاد الجاهليين بوجود قوة خارقة في هذه الأماكن هو الذي حملهم على تقديسها. أما الفصل الثاني؛ فقد خصص للحديث عن المكان المقدس في الشعر الجاهلي؛ اعتمادا على مجموعة من الأمكنة التي أحاطها الشاعر بهالة من القداسة، ومنها: الأطلال، ومكة، وآلهة الأماكن، والأسواق، والجبال، والقبور، والآبار، والوديان. ووسم الفصل الأخير ب "فضاءات المكان المقدس"، عرضت فيه كل ما يغلف المكان من علائق، وأشياء، وكائنات وحركات، وكان نتيجة ذلك أن تحلل الفضاء إلى عدة أفضية؛ منها فضاء القفر والرفض، وفضاء الجذب والحلم، وفضاء القيم. وأنهيت الدراسة، بخاتمة عرضت فيها النتائج المستخلصة من هذا العمل. أوجزها بما يأتي: • ظهرت العلاقة القوية بين الإنسان والمكان، فالمكان يتأجج في أغوار الذات الإنسانية، والإنسان يتشبث بالمكان ويعظمه. • برزت الأساطير التي عبرت عن قداسة المكان في حياة الإنسان القديم؛ لتكشف عما اختزن في الفكر البشري من معتقدات حملت طابع القداسة لبعض الأمكنة. • لم يكن الفكر العربي، بعيدا عن تفكير الإنسان القديم فأجل بعض الأماكن ومارس طقوسا تعبدية في حضرتها؛ دلت على عظمة المكان في الحياة العربية. • قدست بعض الأماكن، وعلى أرضها قدمت القرابين والهبات والعطايا. •كانت مكة من أهم الأماكن التي خرجت من معناها الجغرافي، إلى معناها الروحي؛ فكان لها التأثير الأعظم منذ فجر التاريخ. |
---|