ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معجم المواقع الجغرافية في الغور الفلسطيني من بردلة إلى أريحا: دراسة دلالية صرفية

العنوان بلغة أخرى: Dictionary of the Geographical Locations in the Palestinian Valley from Bardala to Jericho: An Indicative Morphological Study
المؤلف الرئيسي: دراغمة، محمود خالد مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جبر، يحيى عبدالرؤوف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 294
رقم MD: 1248190
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: لا شك في أن للمعاجم دورا كبيرا في الحفاظ على اللغة من التحريف والاندثار فيما يتعلق بالأرض والهوية-فهي المورد الأساس والإرث العظيم الذي خلفه السلف، ومن خلالها نكشف عن ماضينا وما آل إليه حاضرنا، فقد تنوعت موضوعاتها تبعا للغرض الذي يسعى إليه الدارس. وهذه الدراسة اقتصرت على الألفاظ الجغرافية في جزء من منطقة الغور الفلسطيني، ذلك بتوصيف المواقع الجغرافية، ودراستها لغويا. وتكمن مشكلة الدراسة في كون كثير من أبناء شعبنا الفلسطيني القاطنين في منطقة الأغوار وغيرها، لا يعرفون أصل الأماكن ودلالات أسمائها، وتعرض منطقة الأغوار لسيطرة الاحتلال الصهيوني، وحرمان أهلها من حقهم في البناء في بعض الأماكن بحجة امتلاكه لها، وعدم وجود رخصة للبناء فيها، وقلة الدارسين أيضا - لأسماء المواقع الجغرافية في بلادنا، وقيام الاحتلال الصهيوني بطمس معالم المنطقة وتحريف مسمياتها؛ كان لا بد من إظهار الحق وكشف القناع عن حقيقة هذه الأماكن، وتبيان سكانها الأصليين، فكانت الدراسة لعمل هذا المعجم هي السبيل الوحيد لذلك. وقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الاستقصائي التحليلي، وهذا ما تقتضيه طبيعة البحث، ذلك باستقصاء أسماء المواقع الجغرافية، وتوصيفها من خلال المقابلات الشخصية، ثم الرجوع إلى كتب الجغرافية والبلدان، وتدوين ما تمت الإشارة إليه فيها، ثم إخضاع الدراسة إلى التحليل اللغوي لأسماء المواقع الجغرافية في الغور، التي من خلالها يتم الوصول إلى الأهداف التي وضعها الباحث، ومن أهمها: الحفاظ على الهوية الفلسطينية من خلال المعاجم التي تحفظها من التحريف والضياع على مر العصور، وتسليط الضوء أيضا-على أهمية الموقع الجغرافي للغور الفلسطيني، وما يتعرض له من قبل المحتل الصهيونيين، والوقوف على المعرب والدخيل من أسماء المواقع الجغرافية. وتقوم الدراسة على فصلين: الأول، وجاء فيه عرض أسماء المواقع الجغرافية، وتوصيفها وفق الترتيب الألفبائي. والثاني: يتناول دراسة لغوية من الناحية الدلالية والصرفية، وذلك بالوقوف على علة تسمية المواقع الجغرافية في الغور، ثم توضيح دلالتها المعجمية وفق الترتيب الألفبائي لها -وذلك بإهمال (أل) التعريف من الأسماء-وربطها مع علة التسمية إن وجد، والإشارة إلى بعض القضايا الصوتية من تفخيم وشنشنة وقلب مكاني وتصحيف، ثم الوقوف على الأبنية الصرفية للمواقع الجغرافية، وتناول بعض القضايا اللغوية من المعرب والدخيل، والمشترك اللفظي والمعنوي، والمركب الإضافي والوصفي. وفي الخاتمة رصدت مجموعة من النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومن أهمها: أولا: وجود ثلاث مدن كنعانية في محيط منطقة الغور -بيسان وطوباس وأريحا-بالإضافة إلى بعض المواقع التي تعود إلى سكانها الكنعانيين مثل (خربة بازق ووادي دورا، وقرية الجلجال وعين البصة) دليل كاف على عروبة منطقة الغور. ثانيا: كشف أسماء المواقع الجغرافية التي تحمل أسماء أعجمية عن الفترات التي مرت بها أرض فلسطين عامة والغور خاصة من صراع الحضارات وتواليها على هذه الأرض، ابتداء من غزو يوشع بن نون لأرض كنعان، وكان أولها مدينة أريحا -كما ثبت في كتب التاريخ-التي تعد جزءا من الدراسة. فمن أسماء المواقع الجغرافية ما يعود إلى العصر الروماني مثل قصر هيرودس وخربة أرخيلاوس، ومنها ما يعود إلى العصر العثماني مثل طوسون، وشوباش، والجفتلك، وهذا ما يؤكد الحق العربي في منطقة الغور التي تخضع تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني. ثالثا: دلالة أسماء المواقع الجغرافية وعلة تسميتها تثبت أن منطقة الغور عربية، وما سوى ذلك يعود إلى فترات الغزو والاستعمار التي مرت بها فلسطين عامة، ومنطقة الغور خاصة، في استغلال خيراتها ونهب ثرواتها. وما يرى من مضايقات مستمرة للعرب القاطنين في منطقة الغور، وحرمانهم من البناء في أجزاء منها، واستغلال مصادر المياه، محاولة صهيونية لطردهم والاستمتاع بالمنطقة العربية لصالح المستعمرات المدنية والعسكرية والزراعية، وبالتالي محو الهوية العربية.