ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الإرساليات التبشيرية في مشكلة جنوب السودان: قراءة في تقرير وزارة الداخلية السودانية - مارس 1964 م.

المصدر: مجلة القلزم للدراسات التاريخية والحضارية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر والاتحاد الدولي للمؤرخين
المؤلف الرئيسي: إمام، محمد أبو محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Emam, Mohamed Abo Mohamed
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: مارس
الصفحات: 7 - 38
ISSN: 1858-9952
رقم MD: 1248217
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث دور الإرساليات المسيحية في مشكلة جنوب السودان (قراءة في تقرير وزارة الداخلية السودانية –مارس 1964م) كانت فترة الحكم التركي المصري للسودان 1820-1885م مقدمة لدخول عدد من الجاليات الأوربية والتركية والمصرية إلى بلاد السودان، وقد اعتبر المبشرون أن فتح محمد علي باشا للسودان يعد علامة بارزة في تاريخ المسيحية في السودان. أما في عهد الحكم الثنائي (الإنجليزي-المصري) في السودان، فإن الحكومة في بداية أمرها؛ لم تسمح بعمل المنظمات التبشيرية في البلاد خوفا من إثارة المشاعر الدينية لدى المواطنين في الشمال، وإعادة التجربة المهدية، إلا أنها لم تلبث أن رضخت لضغوط المنظمات العالمية التبشيرية، فسمحت للإرساليات بمباشرة عملها في البلاد وخاصة في الجنوب الذي وجد فيه القساوسة والمبشرون بيئة ملائمة للعمل. وقد تولت الإرساليات تقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والغذاء والكساء لمواطني الجنوب، وعن طريق التعليم والكنائس زرعوا في نفوس الجنوبين الفتن والبغضاء والكراهية نحو مواطني الشمال المسلم، وأوغروا صدورهم، وشحنوها بالغل، وحرضوهم على أهل الشمال، وأنشأوا بعض الحركات الكاثوليكية العسكرية المتعصبة مثل حزب (سانو) وغيره من الواجهات الأخرى. ولما رأت حكومة الفريق إبراهيم عبود أن المنظمات التبشيرية قد تعدت حدود صلاحياتها، سنت قانون المنظمات التبشيرية في عام 1962م، للحد من نفوذ هذه المنظمات، إلا أنها لم تلتزم فقامت حكومة عبود بوضع حد لهذه التجاوزات، وطردت القساوسة والمبشرين من السودان وكان رد فعل المنظمات التبشيرية ووسائل الإعلام العالمية عنيفا تجاه هذا القرار. كان ذلك كله عملا تمهيديا متفقا عليه لفصل جنوب السودان عن شماله وقد تم لهم ذلك في يوليو 2011م.

This research dealt with the role of the Christian missionaries and its involvement in the conflict in South Sudan, and the deepening of the conflict between the North and South. The period of Turkish - Egyptian rule in the Sudan 1820 - 1885 was a prelude to the entry of a number of Europeans, Turkish, Egyptians communities to the Sudan. The missionaries considered that Mohamed Ali Pasha’s conquest of Sudan was a milestone in the history of Christianity in Sudan. In the era of the Anglo - Egyptian (Condominium) rule, the government was initially reluctant to allow missionaries to operate in Sudan for fear of provoking religious feeling among Muslims, and re experience the Mahadist. However, the government soon relented to the pressures of the international missionary organizations, and allowed the missionaries to start their work in the Country, especially in the South where priests and missionaries found a suitable environment to do their job. The missionaries took over the provision of education, health and social services, food and clothing to the southerners. These missionaries Charged the Souls of Southerners with hatred and antagonism towards the Northerners and they have honed that hatred through years of practice. General Ibrhaim Abboud, the political leader of the Sudan, nationalized missionary schools in the South, and subsidized Muslim educational institutions and mosques in process of the national sovereignty. The missionaries protested against the Sudan government decision, this led the government to suspend the activities of these missionaries and expelled the priests. The reaction of the international missionary organizations was very tough towards this decision. In 2011 after decades of Civil War and the loss of more than two million lives, South Sudan separated from the North, and became independent country as the outcome of these missionaries activities.

ISSN: 1858-9952

عناصر مشابهة