المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية الأداب |
المؤلف الرئيسي: | عبدالغني، محمد السيد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 1 - 11 |
رقم MD: | 1248222 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن المبالغات الدعائية في تمجيد أثينا عند أفلاطون. اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي لتحقيق هدفه، كما تناولت الدراسة محاورة مينيكسينوس لأفلاطون وهو ينتقد على لسان سقراط خطباء أثينا ومبالغاتهم الدعائية وتغاضيهم عن الحقيقة بصورة فجة مستخدمًا في ذلك لهجة ساخرة تهكمية، ونجد في تلك المحاورة مفارقة غريبة بين الافتتاحية التي تقر صراحة على لسان سقراط بالمبالغات الفجة والصارخة التي يروج لها الخطباء الأثينيون في المناسبات الوطنية وبين صلب المحاورة وهي الخطبة التي يفترض أن أسباسيا قد صاغتها ونقلها عنها سقراط في تأبين قتلى المعارك الأثينيين والتي تغرق في المبالغات الدعائية، كما شيد أفلاطون في محاوراته بمناقب وطنه أثينا ومواطنيه الذين هم نتاج ونبت تلك الأرض، كما كان أفلاطون شديد المبالغة والمغالطة التي تستوجب التوقف عندها ومحاولة ضبطها في إطارها الصحيح تاريخيًا، كما تطرقت الدراسة إلى الخطبة التي ذكرت فيها أحداث الحروب البيلوبونيسية بين أثينا وإسبرطة (431-404) ق.م، واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه يمكننا من خلال محاورات أفلاطون أن نجد المبالغات الدعائية في تمجيد أثينا التي تجاوزت المنطق وحقائق التاريخ بدرجة كبيرة ويراها العلماء في جوانب منها أنها قصصًا بديعة من الخيال الأدبي وأن الحقيقة التاريخية في تلك الروايات يعتريها شك كبير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|