العنوان بلغة أخرى: |
The Arab-Israeli Conflict in the Political Discourse of the Spokesman of the Israeli Army |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | دويكات، سما وجيه (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dwikat, Sama Wajeeh |
مؤلفين آخرين: | عثمان، عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 214 |
رقم MD: | 1248316 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف هذه الدراسة إلى تحليل الأسلوب واللغة التي تبناها الناطق الرسمي للجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي" لوسائل الإعلام العربية على الفيس بوك" لإدراك طبيعة الدوافع التي أثارة فضول المتلقي العربي والفلسطيني وجعلته متأثرا ومتفاعلا مع صفحة الناطق، وذلك بالاعتماد على منهج تحليل الخطاب بالاستعانة بأداتي تحليل المعاني الكامنة لنصوص المنشورات وأداة تحليل الصور والفيديو. ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بتقسيم دراستها إلى ستة فصول للتعرف على بعض الدلالات والقرائن التي تفيد بصحة الافتراض والتحليل الذي انطوت عليه الدراسة. وتوصلت الباحثة إلى أهم النتائج التي خلصت إلى أن، أدرعي" استخدام أسلوب البعد الديني في استمالة جمهوره من العرب، فقد بلغ عدد المنشورات 18 منشورا، ومثل المرتبة الرابعة من حيث الكم. أما الأسلوب الإقناعي والتبريري فقد جاء في المرتبة الأولى من حيث عدد المنشورات التي بلغت 21 منشورا، ومن ثم أسلوب البعد الإنساني في 20 منشورا، وأسلوب إبراز القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي 20 منشورا، وهما في المرتبة الثانية، أما في المرتبة الثالثة فقد استخدم أسلوب التحريض ضد الفلسطينيين "المخربين" وتشويه صورتهم في 19 منشورا. أيضا توصلت الدراسة إلى أن شخصية أدرعي" غير العادية وكونه شغل مناصب عديدة في الجيش الإسرائيلي"، سمحت له أن يمارس العمل الدعائي المدروس والمخطط له، فاللغة والأساليب الاستفزازية المغلفة بالكلام المعسول في منشوراته، استطاعت مساس المشاعر الإنسانية والاجتماعية والدينية والسياسية للمتلقين وقد غلب عليها التعليقات السلبية، أيضا هي السبب في ازدياد عدد الإعجابات والتعليقات في صفحته، ولم يعتمد أدرعي على الإعلانات الممولة لاستقطاب المعجبين. وأوصت الباحثة بضرورة قيام الباحثين بمزيد من الأبحاث حول الدور الدعائي الإسرائيلي في مواقع التواصل الاجتماعي، وإلى ضرورة النهوض بوسائل الإعلام العربية والفلسطينية باستخدام الأساليب الإعلامية الصحيحة للرد على الدعاية الإسرائيلية ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور الفلسطيني تجاه عمليات غسيل الدماغ وتدمير المفاهيم الوطنية لدى الجمهور. |
---|