ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية على الإرهاب وأثرها على العلاقات العربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001-2016: دراسة حالة العراق

المصدر: مجلة الدراسات الاقتصادية
الناشر: جامعة سرت - كلية الاقتصاد
المؤلف الرئيسي: الورفلي، علي عمر علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو رقيقة، خالد إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 44 - 69
رقم MD: 1248488
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية على الإرهاب وأثرها على العلاقات العربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001-2016 (دراسة حالة العراق) لقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تلاحق ما يسمى بالإرهاب بعد ضرب قواتها الاقتصادية والأمنية السيادية في عقر دارها, عن طريق دخولها لأفغانستان عام 2001 م, وما لحقه من تدمير وقتل للمدنيين من الشعب الأفغاني, وفي عام 2002م تحركت بعد غزو أفغانستان وفرضت هيمنتها على العالم تحت شعار محاربة ما يسمى بالإرهاب بدءا بالعالم العربي والإسلامي, وهذا السبب الذي جعلها تجتاح العراق وتسقط النظام وتحتله في إطار ذرائع متعددة كامتلاكه لأسلحة الدمار الشامل, وعلاقاته بالتنظيمات الإرهابية بما يسمى بتنظيم القاعدة, والتي كشفت فيما بعد ما هي إلا ذرائع لا أساس لها من الصحة, وإنما كانت تمهيدا لما هو أبعد منها من مصالح استراتيجية أمريكية في المنطقة العربية وفي مقدمة ذلك السيطرة على منابع النفط العراقي, وكذلك امتلاك أرضية خصبة في الشرق الأوسط تستطيع من خلالها أن تؤسس شبكة استخباراتية تمكنها من جمع المعلومات بطريقة أوسع وأدق لما يحدث من تصادمات وأحداث جديدة في تلك المنطقة. تناولت الدارسة إشكالية تتمحور حول، ماهي الاستراتيجية التي اتبعها الرئيس بارك أوباما تجاه مكافحة الإرهاب بصفة عامة وتنظيم داعش بصفة خاصة، وإلى أي مدى اختلفت إدارته في مكافحه الإرهاب عن إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن؟، ركزت الدارسة على أهمية تمثلت في توضيح الخطوط الأساسية لاستراتيجية أوباما فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب حيث تبنى استراتيجية لإضعاف تنظيم داعش وتدميره حيث أعلن عن استعداده لاستخدام القوة العسكرية في العراق للقضاء على داعش بالتعاون والتحالف الدولي والإقليمي، لقد تطرقت الدراسة لأربع محاور رئيسية حيث تناول المحور الأول استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مكافحة الإرهاب، أما المحور الثاني فكان عن التداعيات الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان في الخليج العربي، في حين تناول المحور الثالث: تأثير الحرب على الإرهاب على الاقتصاد العالمي، أما المحور الرابع والأخير فتطرق للسياسة الأمريكية تجاه تنظيم داعش متناولا أيضا مبدأ أوباما، وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج كان أهمها، هو أن الرئيس أوباما دخل الحرب في العراق للقضاء على داعش في ظل تحالف دولي ضم عدد كبير من الدول العربية وغيرها، وأكدت الدراسة أيضا على أن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت أحداث 11 من سبتمبر والحرب ضد الإرهاب لتحقيق هدف مزدوج وهو السيطرة على أفغانستان وبسط سيطرتها على منطقة آسيا الوسطى من ناحية، وإنهاء وجود النظام العراقي المعادي من ناحية أخرى، كذلك من أهم ما توصلت إليه الدارسة هو أن نجاح ثورات الربيع العربي في إسقاط الأنظمة السلطوية التي كانت موالية ومطيعة لسياسات الغرب والولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الأخيرة متخبطة سياسيا وعاجزة عن فهم ما يدور في المنطقة، فلا تقارير استخباراتها باتت دقيقة، ولا مصادرها موثوقة، ولا مستشاريهم يعون جيدا حقيقة ما يجري على أرض الواقع.

The United States of America was able to pursue what is called terrorism after striking its sovereign economic and security forces at its home, by entering Afghanistan in 2001 AD, and the subsequent destruction and killing of Afghan civilians, and in 2002 it moved after the invasion of Afghanistan and imposed its hegemony on the world. Under the slogan of fighting what is called terrorism, starting with the Arab and Islamic world, and this is the reason that caused it to invade Iraq, topple the regime and occupy it in the context of multiple pretexts such as its possession of weapons of mass destruction, and its relations with terrorist organizations in the so-called Al-Qaeda organization, which later revealed what are nothing but baseless excuses, Rather, it was a prelude to what is beyond it from US strategic interests in the Arab region, at the forefront of which is control over the sources of Iraqi oil, as well as possessing fertile ground in the Middle East through which it can establish an intelligence network that enables it to collect information in a wider and more accurate way of what is happening in terms of clashes and events. New in that area. The study dealt with a problem centered around, what is President Barack Obama’s strategy towards combating terrorism in general and ISIS in particular, and to what extent did his administration in combating terrorism differ from the administration of former President George Bush Jr.? The study focused on the importance of clarifying the basic lines of a strategy With regard to his fight against terrorism, Obama adopted a strategy to weaken and destroy ISIS, as he declared his readiness to use military force in Iraq to eliminate ISIS in cooperation and the international and regional alliance. The study dealt with four main axes, where the first axis dealt with the strategy of the United States of America towards combating terrorism, As for the second axis, it was about the repercussions of the American war on Iraq and Afghanistan in the Persian Gulf, while the third axis dealt with the impact of the war on terrorism on the global economy, while the fourth and last axis dealt with the US policy towards ISIS, also dealing with Obama’s principle, and the study concluded with a set of results. The most important of them is that President Obama entered the war in Iraq to eliminate ISIS in light of an international coalition that included a large number of Arab countries and others, and the study also confirmed that the United States of America took advantage of the events of September 11 and the war against terrorism to achieve a dual goal, which is controlling Afghanistan and extending its control. On the one hand, on the Central Asia region, And ending the existence of the hostile Iraqi regime, on the other hand, is also one of the most important findings of the study is that the success of the Arab Spring revolutions in overthrowing authoritarian regimes that were loyal and obedient to the policies of the West and the United States of America became the latter politically confused and unable to understand what is going on in the region, neither its intelligence reports It has become accurate, its sources are not reliable, nor are their advisers fully aware of what is really going on the ground.