ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التأصيل الفلسفي والقانوني للإن...>الوصف

التأصيل الفلسفي والقانوني للإنجاب عبر تقنيات التلقيح الاصطناعي

المصدر: القانونية
الناشر: هيئة التشريع والإفتاء القانوني
المؤلف الرئيسي: الهيتي، محمد حماد مرهج (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hitti, Mohamed Hammad Merhej
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 87 - 137
ISSN: 2210-1985
رقم MD: 1248523
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
صعوبات الإنجاب | التلقيح الاصطناعي | حماية الاسرة | المسئولية الجنائية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إذ يعارض جانبا من الفقه استعمال التلقيح الاصطناعي ويؤيد البعض الآخر استعماله؛ فإننا وبعد أن تناولنا الاتجاهين المعارض والمؤيد، وبعد أن ناقشنا حجج الاتجاه المعارض ووضحنا المبررات التي تم الاستناد إليها في ذلك وأولها كون التلقيح الاصطناعي عملا طبيا يستعمل لعلاج علة تحول دون تحقق الإنجاب فقد توصلنا إلى ضرورة استعماله؛ لا سيما في نطاق التغلب على بعض الحالات المرضية التي تحول دون تحقق الإنجاب بالطرق الطبيعية. وفي نطاق بيان الحقيقة الواقعية والقانونية للتلقيح الاصطناعي توصلنا إلى أن التلقيح الاصطناعي الذي يتم بين الزوجين وبين خليتين تعود إلى كلاهما والذي يصطلح عليه بالتلقيح الاصطناعي المتماثل صار حقيقة واقعية، بل وحقيقة قانونية؛ إذ تم تنظيمه من قبل تشريعات أجنبية وعربية على حد سواء. أما بيان مكانة الإنجاب عبر تقنيات التلقيح الاصطناعي من حقوق الإنسان الأخرى، فبعد أن بينا عدم صواب الاتجاه القضائي والفقهي الذي يرى تعارض التلقيح الاصطناعي مع المواثيق الدولية توصلنا إلى أن تلك المواثيق وإن لم تتكلم صراحة عن الإنجاب إلا أنها؛ إذ تعترف بالزواج وبتكوين الأسرة وتقر بوجوب حماية المجتمع والدولة لذلك، فإنها بذلك تعترف بالتلقيح الاصطناعي باعتباره وسيلة من وسائل حماية الأسرة وضمان تكونها. وما ينطبق على المواثيق الدولية ينطبق على الدساتير؛ حيث إن تفسير نصوصها التي تضمنتها بشأن تكون الأسرة وحمايتها يقود إلى ذلك.
ISSN: 2210-1985

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.