ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الإسلامي المعماري في عالمنا: الاسطرلاب أنموذجا

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السراج، حسان فائز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع117
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: فبراير
الصفحات: 35 - 47
رقم MD: 1248870
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على التراث الإسلامي المعماري في عالمنا الاسطر لاب أنموذجًا. منذ أن ظهر الإسلام والمؤذن يدعو المسلمين للصلاة في أوقات يحددها الفلك وتتغير من يوم إلى يوم، لذلك كان من المهم جدًا معرفة هذه الأوقات بدقة؛ لذلك طور المسلمون جهازًا بالغ الدقة أسموه الاسطرلاب. وناقشت الورقة عدة نقاط لتسليط الضوء على الاسطرلاب ومنها، وصف الدكتور وليامز عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي. وأن هناك بعض الروايات التي تؤكد أن أصول الاسطرلاب مجهولة، ولكنه قد تطور تطورًا كاملًا واستخدم على نطاق واسع في علم الفلك الإسلامي. وقول الدكتور خوليو سامسو من جامعة برشلونة إن المسلمين استخدموا أجهزة حساب جديدة حيث صمم الاسطرلاب بحيث أجريت فيه تطبيقات مستحيلة الإنجاز في الاسطرلاب العادي. وأن الجامع الأموي في مدينة حلب يحتفظ بأهم آلة توقيت حتى اليوم، ويعتبر الاسطرلاب واحدًا من آلات القياس التي استخدمها المسلمون لضبط مواقيت الصلاة، ولا تزال حلب تحتفظ بساعات تراثية لا مثيل لها. وفي منتصف القرن الثامن الميلادي عرف العرب الاسطرلاب وأخذوا بتطويره لاتجاهات خاصة ترتبط بأمور عملية أخرى في العبادات. وأنه تم من خلال الاسطرلاب تحديد اتجاه القبلة أي الاتجاه نحو الكعبة المشرفة. وأن مبدأ تصميم الاسطرلاب يعتمد على نظام الإسقاط الستيريوغرافي الذي يحول الفلك الكروي الثلاثي البعد إلى فلك مستوى الثنائي البعد. واختتمت الورقة بالقول بأنه بالرغم من وجود الاسطرلاب في المتاحف إلا أنه لم يفقد أهميته العلمية، ويعتبر آلة جامعة، ويمكن استخدامها في حل العديد من المسائل الفلكية والرياضية والمساحية المعاصرة في حدود معينة للدقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة