ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضايا أخلاقية لدى مقدمي الخدمة النفسية في مناطق الضفة الغربية

العنوان بلغة أخرى: Ethical Issues among Providers of Psychological Services in the Palestinian West Bank
المؤلف الرئيسي: محسن، دعاء أكرم مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كناعنة، مصلح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 203
رقم MD: 1249007
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: ينطوي العمل في مجال الصحة النفسية على مبدأ أساسي وهو تحسين الصحة النفسية للأفراد وتعزيز رفاههم النفسي، وذلك من خلال فهم شعور وطريقة تفكير الأفراد ودراسة بيئاتهم ومساعدتهم على اتخاذ قراراتهم وتحديد مصيرهم. هذه العملية تعتمد على المشاركة الفاعلة من قبل مقدم الخدمة النفسية والمستفيد منها، واللذين تحكمهما علاقة إرشادية مبنية على قيم أساسية، كأنْ تقدَّم هذه الخدمات المهنية ضمن خطة علمية تتبع نهجاً معيناً سواء كان التدخل نفسياً فردياً أو تدخلاً على المستوى المجتمعي. ولقد ركزت هذه الدراسة على وصف الخدمة النفسية المقدمة للأفراد والمجموعات من قبل المؤسسات الأهلية والحكومية التي تقدم الخدمة النفسية في مناطق الضفة الغربية. تمت الدراسة من خلال العمل على جانبين؛ الجانب النظري، والجانب العملي، فصممت الدراسة بناء على تداخل هذين الجانبين بشكل وصفي نقدي تكاملي. والهدف الأساسي من الجانب النظري هو مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة التي تحدثت عن موضوع أخلاقيات مهنة علم النفس في مختلف أرجاء العالم، وكذلك مراجعة المواثيق العالمية، وهو أمر ضروري لوضع إطار أساسي لوصف السياق، حيث لا بد من وصف السياق بناءً على المعايير العالمية للصحة النفسية التي تضمن حقوق الأفراد في الحصول على الخدمة النفسية. أما بالنسبة للشق العملي فقد تم العمل على وصف وتحليل وتفسير واقع الخدمة النفسية المقدمة ضمن المؤسسات المختلفة في مناطق الضفة الغربية، والغرض من ذلك هو معرفة امتثال العاملين في مجال الصحة النفسية للأخلاقيات المهنية، بالتالي تمكننا نتائج الدراسة من رفع التوصيات لتعزيز قدرة المؤسسات ذات الصلة بمجال الصحة النفسية للتعامل مع الإشكاليات التي تم رصدها. صممت الدراسة بناءً على المنهج الكيفي، فمن غير الممكن اختزال التجارب النفسية الشخصية للأفراد إلى أرقام أو تحويل المعايير الأخلاقية إلى مؤشرات رقمية، فالأخلاقيات تقدم بالكامل ومن غير المنطقي أن تقدم ضمن تدرج رقمي أو تحقيقها بنسب مئوية. كانت أهم نتائج الدراسة: • مركزية العمل في المؤسسات، مما يؤدي إلى تقديم الخدمة النفسية ضمن نهج هذه المؤسسات، حيث ترتكز هذه المؤسسات في نهجها على اعتبارات سياسية واقتصادية وليس على اعتبارات مهنية وأخلاقية. • غياب أهم البنود الأساسية لضمان تحقيق جودة الخدمة النفسية في مؤسسات الضفة الغربية المتخصصة في تقديم الخدمة النفسية، والإشراف يعد أهم هذه البنود. • تدني في مؤشرات الكفاءة لدى مقدمي الخدمة النفسية. • قلة المحاولات التي قدمتها المؤسسات لسن التشريعات وخلق ميثاق أخلاقي يناسب السياق الفلسطيني، الأمر الذي أدى إلى تراجع جودة الخدمة النفسية في المؤسسات. • لثقافة المجتمع الفلسطيني أثر كبير على دعم العاملين في مجال الصحة النفسية، حيث أن ثقافة العار السائدة في المجتمعات العربية تؤدي إلى الحد من التعامل مع القضايا الأخلاقية الحاصلة لدى العاملين في مجال الصحة النفسية. • غياب الفهم والتفهم لأدوار ومهام العاملين في مجال الصحة النفسية أدى إلى إطلاق العديد من الأحكام التي انعكست بشكل سلبي على ممارسة مهنة تقديم الخدمة النفسية. تتمخض نتائج الدراسة عن توصيات موجهة إلى مجالين: مجال المؤسسات الحكومية، حيث على الوزارات المختصة في تقديم الخدمة النفسية تحسين مجال الصحة النفسية من خلال سن القوانين والتشريعات الخاصة بمهنة علم النفس وتطوير ميثاق أخلاقي بما يتناسب مع السياق الفلسطيني، والمجال الثاني هو مجال الجامعات الفلسطينية، حيث على الجامعات الفلسطينية إعادة النظر في البرامج الأكاديمية وبرامج التدريب، وطرح برامج متخصصة في مجال علم النفس، وتأهيل الطلبة حسب التخصصات المختلفة.

عناصر مشابهة