ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المخططات الهيكلية تحت الاحتلال: دراسة تحليلية لمدينة سلفيت

العنوان بلغة أخرى: Master Plans under Occupation: An Analytical Study of Salfit City
المؤلف الرئيسي: أبو زنيط، أمل عماد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حماد، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 1249055
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة المخططات الهيكلية تحت الاحتلال، مع تحليل لوضع مدينة سلفيت ودراسة المخططات الهيكلية لمدينة سلفيت، تحديدا لمخططات عام: 1945، 1976، 1993، 2000، 2019 مع التركيز على آخر ثلاث مخططات ودراستهن دراسة تحليلية. تهدف هذه الدراسة إلى فحص تطابق استخدامات الاراضي مع المعايير المتبعة محليا في مدينة سلفيت، مع دراسة الأسباب وراء هذه الظاهرة، باعتبارها بعدا لوجود مشكلة في التخطيط في مدينة سلفيت، او ما يسمى تخطيط مقاوم نظرا للوضع الجيوسياسي الخاص بمدينة سلفيت. وقد استخدمت الدراسة عدة مناهج لتحقيق الهدف: المنهج التاريخي للتسلسل في عملية التخطيط في مدينة سلفيت، وكذلك المنهج الوصفي لوصف المخطط الحالي ووصف الخصائص الطبيعية والديموغرافية والاقتصادية لمدينة سلفيت، والمنهج المقارن للمقارنة بين تواريخ اصدار المخططات الهيكلية، اضافة إلى المنهج التحليل وهو يشكل لب الدراسة اذ تم اعتماده لدراسة ومعرفة اثر المستعمرات في توجيه البناء ودراسة مدى رضى السكان في استخدامات الارض الحالية. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها السياسية والاجتماعية ونتائج حول المعايير والقوانين، واهم هذه النتائج أن الاحتلال قلل من مساحة الاراضي التي تستطيع البلدية ان تخطط فيها، ما استدعى الحاجة إلى التوسع إلى المنطقة الجنوبية وضم ضاحية خربة قيس، وكذلك دور الاحتلال في توجيه العمران في مدينة سلفيت واضح جدا، اذ ان افضل منطقة للبناء العمراني تمحورت حول المنطقة التي تقام فيها مستعمرة بركان، وهذا يدلل على ان الاحتلال اختار افضل الاراضي لمستعمراته، كذلك فان مدينة سلفيت ليست ممثلة عن باقي مدن فلسطين، اذ لها وضعها الجيوسياسي الخاص، وهي محط أنظار واستهداف للاستعمار بحكم موقعها الاستراتيجي ووقوعها فوق خزان مائي جوفي كبير، واهميتها الدينية نظرا لقرب مستعمرة ارائيل منها. ونتائج اجتماعية ومن اهمها: رضى السكان الذين يسكنون مناطق اعادة التقسيم تعدت 50% من حيث رضاهم عن الخدمات وهذا مؤشر ايجابي يدلل على فائدة هذه المشاريع وانها تحقق الهدف الذي وضعت من أجله. ونتائج عامة عن التخطيط في مدينة سلفيت واهمها: يوجد توافق بين عرض الطريق في المخطط والواقع، الا انه اغلب الطرق على ارض الواقع غير واضحة الحدود(غير مكتملة الرصف) وهذا ما جعل ما نسبته 21% من السكان غير راضين عن عرض الطريق. وقد اوصت الدراسة بضرورة توفير مركز صحي قريب من السكان الذين يتركزون في مناطق بعيدة بمسافة اكثر من 10 دقائق مشيا على الاقدام، وكذلك اقامة مناطق ترفيه ومناطق خضراء ومتنزهات تلائم اعداد السكان وتوزيعهم الجغرافي خصوصا في العمارات ذات العدد الكبير من السكان، وضرورة العمل على بناء معايير محلية للمناطق السكنية وباقي الخدمات، ليسهل عمل تنمية مستدامة