ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المخاطر البشرية على المواقع الأثرية والتاريخية في مدينة بيت لحم

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Human Risks on the Archaeological and Historical Sites in Bethlehem City
المؤلف الرئيسي: القزحة، إيرين ميشيل عطاالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شركس، عثمان علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 143
رقم MD: 1249131
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المخاطر البشرية التي تواجهها المواقع الأثرية والتاريخية في مدينة بيت لحم، والتعرّف على أهم هذه المخاطر التي تُساهم في تضرر المعالم العمرانية ذي الملامح التاريخية فيها، ومعرفة الآثار الناتجة عن ذلك من أجل وضع حلول بناءً عليها. حيث أن هذه الدراسة اعتمدت على العديد من المناهج والأدوات التي ساهمت في بناء هيكليتها من حيث المضمون، ومن أهمها المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج التاريخي، والمنهج الكمي التحليلي، والمنهج السلوكي. كما أنها اعتمدت بشكل أساسي على العمل الميداني من خلال إجراء المقابلات مع الجهات المعنية المرتبطة بموضوع الدراسة كوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، وبلدية بيت لحم، والمؤسسات الخاصة. كذلك تم استخدام استبانتين إحداهما وزعت إلكترونياً على 184 عينة والأخرى وزعت ميدانياً على 290 عينة عشوائية من سكان المدينة، ومن ثم تم تفريغ المعلومات التي جمعت لكلا الاستبانتين من خلال برنامج SPSS من أجل معالجتها باستخدام العديد من الاختبارات الإحصائية، وتم الاعتماد على الملاحظات والمشاهدات الميدانية كأداة لرصد بعض سلوكيات الأفراد في كيفية تعاملهم مع هذه المواقع، وأيضاً تم استخدام برنامج ArcMap 10.5 لتصميم بعض الخرائط المرتبطة بالمواقع الأثرية والتاريخية. وكذلك فإن أهمية هذه الدراسة تكمن في توصّلها إلى العديد من النتائج والاستنتاجات المهمة ووضع توصيات بناءً عليها، حيث يُمكن الرجوع لها في حل المشكلات المرتبطة بالممارسات البشرية على المواقع الأثرية والتاريخية بشكل خاص في مدينة بيت لحم وبالتالي المُساهمة في تطويرها والتقليل من آثارها، ومن أهم هذه النتائج أنه لا يوجد وعي كافٍ حول أهمية حفظ المواقع الأثرية والتاريخية في منطقة الدراسة من قبل المواطنين نتيجة قلة ثقافة المطالعة والقراءة، وافتقار المنظومة الأسرية والتعليمية للتعريف بها وكيفية الحفاظ عليها. وكما تفتقر المؤسسات المعنية بحفظ المواقع الأثرية والتاريخية في المدينة إلى وضع خطة إستراتيجية علمية وواضحة طويلة الأمد لترميمها وصيانتها والحفاظ عليها. بالإضافة إلى أن بعض المواقع الأثرية والتاريخية تُعاني من قلة الإهمال والترويج من قبل الجهات المسؤولة سواء بقصد أو بغير قصد مما يتسبب في التقليل من قيمتها وزوال آثارها تدريجياً وبالتالي فقدان تاريخها القيم. في حين تمثّلت أهم التوصيات بخلق صلة تعاونية متكاملة بين المؤسسات الحكومية والخاصة قائمة على بناء سياسات طويلة الأمد من أجل اتخاذ قرارات سليمة حول حفظ المواقع الأثرية والتاريخية في المنطقة، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية المستمرة وتعريف المواطنين بتاريخهم من أجل تنمية ترابطهم بأرضهم وتاريخهم الذي يثبت وجودهم وحكايتهم