المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بوشتلة، محمد صلاح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouchtalla, Mohammed Salah |
المجلد/العدد: | ع173 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 90 - 93 |
رقم MD: | 1249147 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على القراءة كفواصل لسفر طويل وحينما يعادي الفيلسوف مكتبته. لا يتوقف تكوين أي فيلسوف ولا إكمال مشروعه الفكري بأكمله على المكتبة، فهذا "هيجل" وهو في بيرن السويسرية، في ردوده على رسائل صديقيه (شيلنج) و(شيللر) يعترف أنه غير قادر على الكتابة لأنه بعيد عن مكتبته، ومع ذلك ظل شيلنج يصفه بالثورة الفلسفية التي قد تهب في أي لحظة، وهذا ما حدث حينما عاد إلى مكتبته في حين نجد فيلسوفًا آخر هو (نيتشه) بقدر ما يحب الكتب بقدر ما يكره أن تقرأ في المكتبة، وإنما يجب أن تكون رفيقة سفرنا وساعات تجوالنا. وأوضح المقال أن نيتشه يسمي القرن التاسع عشر قرن الكتب، حيث أن تلقي المعرفة لا يكون عن أساتذة أو في مدرسة، وإنما من الكتب مباشرة. ورغم كره نيتشه للمكتبة إلا أنه كان يحب الكتب رغم ضعف بصره ويستمر في القراءة إلى أوقات متأخرة وطويلة وكان الكتاب رفيق سفره، فكان حينما يسافر يختار رفاقه من الكتب جيدًا، وكان يرى أن من الممكن أن يتخذ القارئ من الكتاب شيخًا يتعلم على يديه، وبهذا كان يشجع فكرة المكتبات والهواء الطلق. وأختتم المقال بالقول بأن نيتشه كان على يقين من أنه كما من حقه أن يعرض جلده وملابسه لأشعة الشمس فمن حق أفكاره أيضًا أن تخرج في الهواء الطلق وترى نور الشمس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|