العنوان بلغة أخرى: |
Causes and Consequences of Child Labor: Ramallah and Albireh, Qibya, and Al-Amari Refugee Camp as Comparative Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، آلاء أسعد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو حماد، أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 122 |
رقم MD: | 1249152 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل الرئيسية التي تترك عبر أحداثها وتجاربها وخبراتها وتفاعلاتها بصمة مؤثرة على شخصية الفرد، وبناءً على ذلك يمكن القول بأن ظاهرة عمالة الأطفال إحدى أهم الظواهر الإجتماعية والإقتصادية العالمية الخطرة الآخذة بالنمو والاتساع خاصة وأنها أشبه بظاهرة العبودية، حيث أن حدة ظاهرة عمالة الأطفال تختلف من دولة لأخرى. وقد هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أهم أسباب وإفرازات ظاهرة عمالة الأطفال ومقارنتها في ثلاث مناطق جغرافية: مدينة وقرية ومخيم. وقد تم إستخدام المنهج الوصفي والمقارن والميداني التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة وذلك بإستخدام الإستبانة والمقابلات والملاحظة الميدانية. حيث أظهرت النتائج وجود مجموعة من الأسباب التي تقف وراء ظاهرة عمالة الأطفال والتي اختلفت بين مناطق الدراسة فعلى سبيل المثال كان العامل الحقيقي لعمالة الأطفال في مدينة رام الله العامل الإقتصادي والذي قد يتمثل بالفقر وانتشار البطالة بين كبار السن أما في قبيا فكانت العادات والتقاليد العامل الحقيقي وراء إنتشار الظاهرة ولكن في مخيم الأمعري فقد لعبت العوامل السياسية الدور الأكبر في إنتشار الظاهرة بالإضافة لذلك فقد أظهرت نتائج لدراسة أيضاً وجود العديد من الإفرازات لظاهرة عمالة الأطفال ومنها: التأثير على الجانب الصحي والجسدي ويتمثلان في ضعف الجهاز المناعي والعصبي والهضمي، التأثير على الجانب الأخلاقي ويتمثل في إرتفاع أعداد الأطفال المنحرفين، التأثير على الجانب المعرفي ويتمثل في التأثير بصورة سلبية على تفكير الأطفال العاملين، بالإضافة إلى وجود مجموعة أخرى من الإفرازات قد تنعكس على المجتمع بأسره ومنها الإنعكاسات التربوية وتتمثل في إرتفاع معدلات الجهل والأمية والعجز عن مواكبة التطور التكنولوجي والصناعي، إرتفاع معدلات الجريمة والعنف وهذا بدوره قد ينعكس على أمن المجتمع وإستقراره. ومن أجل تجنب ذلك تحاول الدول إيجاد بعض الطرق المختلفة للحد من الظاهرة وإفرازاتها ومنها خلق بعض المشاريع الصغيرة لأرباب الأسر، التوقيع على مجموعة من القوانين والإتفاقيات المحلية والدولية وذلك للوصول إلى مستقبل أفضل يخلو من عقبات عدة تشوه أجمل سنوات العمر. |
---|