ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة القضية الفلسطينية إلى أين؟: حوارات فكرية وسياسية: الحلقة الرابعة مع المفكر الدكتور جوزيف مسعد

العنوان بلغة أخرى: The Palestinian Cause Crisis and its Prospect: Exclusive Intellectual and Political Dialogues: Episode 4 with Dr. Joseph Massad as a Palestinian Thinker and Expert
المصدر: مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: مسعد، جوزيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمد، جواد (محاور)
المجلد/العدد: مج25, ع98
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: شتاء
الصفحات: 38 - 68
DOI: 10.47084/0836-025-098-003
ISSN: 1811-8208
رقم MD: 1249187
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القضية الفلسطينية | منظمة التحرير | المقاومة | المصالحة | أوسلو | السلام | الشتات | إسرائيل | احتلال | Palestinian | Resistance | Reconciliation | Oslo | Peace | Israel | Occupation | Apartheid | Normalization
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: في تفكير جديد قررت إدارة تحرير المجلة الشروع بفتح حوارات فكرية حول واقع القضية الفلسطينية وأزمتها المعاصرة خلال العقد الأخير 2010-2020، وهي بذلك تحاول تلمس التوصل إلى مقاربات فكرية سياسية لخدمة السياسات والاستراتيجية الفلسطينية بهدف الانتقال من حالة رد الفعل إلى حالات الفعل، وبالتالي الخروج بالقضية من حالة الأزمة إلى حالة التحرك نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة والاستقلال كامل السيادة على أرض فلسطين. وقد نشرت المجلة ثلاثة حوارات مع ثلاث شخصيات فلسطينية. وفي هذا العدد ننشر الحوار الذي أجرته المجلة مع الدكتور جوزيف مسعد جوزيف مسعد أستاذ السياسة وتاريخ الفكر العربي الحديث في جامعة كولومبيا في نيويورك، حول البعد التاريخي للأزمة، وفرص العبور منها إلى واقع أفضل في ضوء التجربة الفلسطينية التاريخية أيضا. والذي أشار إلى أن الأزمة الفلسطينية قد بدأت على المستوى السياسي بعد إصدار وعد بلفور، وتعززت إبان الانتداب البريطاني، وهو ما أدى إلى النكبة عام 1948، أما الأزمة الحالية فتعود جذورها إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. وبالنسبة للعامل الإسرائيلي وتطور دوره في صناعة الأزمة الفلسطينية، أكد مسعد على أن نهج فرق تسد بين الفلسطينيين كانت سياسة صهيونية بريطانية مكرسة لمحاربة الوحدة بين مكونات الشعب الفلسطيني، والتي عملت بإصرار على فرز الشعب الفلسطيني دينيا لكي يكون لها صوت مماثل وثالث؛ أي أن تصبح ثالثة ثلاثة أديان؛ الإسلامية والمسيحية واليهودية. واعتبر مسعد بأن الحفاظ على يهودية الدولة من أهم العوامل التي تحكم استراتيجية إسرائيل وقرارها السياسي، خاصة بعد أن سيطر الهاجس الديمغرافي على تفكير قادة إسرائيل بشكل مخيف، لدرجة المطالبة الإسرائيلية الرسمية منذ عام 2007 كل الدول العربية ومنظمة التحرير والدول الغربية بالاعتراف بها كدولة "يهودية". وبخصوص العلاقات العربية مع الحركة الصهيونية واتفاقيات التطبيع، نوه مسعد إلى أنها قديمة ومتنوعة، وأن كثيرا من هذه العلاقات السرية كتب أصحابها تفاصيلها في مذكرات نشرت لهم بعد وفاتهم، ولهذا فقد اعتبر مسعد اتفاقية السلام الحديثة العهد اليوم ليست إلا إعلانا لهذه الصداقات القديمة. وفي حديثه حول حجم التحول في المواجهة المسلحة والشعبية في أيار/ مايو 2021، والمقاومة العسكرية من غزة، فقد أكد مسعد بأنه هذه المعركة كشفت أن إسرائيل لم تعد تمتلك زمام الأمور، فهي تستطيع أن تدمر العالم العربي بأكمله، ولكنها لن تستطيع حماية نفسها من الدمار، وهذه معادلة عسكرية جديدة لم تتعود عليها إسرائيل في السابق. كما أشار مسعد إلى أن تنامي حركة المقاطعة لإسرائيل في القطاعات الأكاديمية والفنية والاستثمارية في أوروبا وأمريكا وكندا يعتبر تحولا مهما على المستوى الإقليمي والعالمي، وكذلك التنديد بإسرائيل كدولة فصل عنصري في تقرير الأمم المتحدة الذي صدر عام 2017 وكان مقدمة للتنديد بها مؤخرا في العام 2021 من قبل منظمة حقوق الإنسان (بتسيلم) الإسرائيلية.

The Journal (MESJ) publishes the fourth dialogue of its series of dialogues regarding the Palestinian crisis and its prospects. It has exercised a deep dialogue published in this issue with Dr. Joseph Massad, Professor of Politics and the History of Modern Arab Thought at Columbia University in New York, US. This dialogue focuses on the historical dimension of the crisis. It looks for the chance to create a new dynamic to overcome the crisis, referring to the historical transformation of the Palestinian cause. Dr. Massad noted that the Palestinian crisis had begun at the political level after the Balfour promise (declaration) and strengthened during the British Mandate on Palestinian 1919-1948, leading to the Nakba in 1948. The Nakba included dispelling the Palestinian people out of their homes and lands and at the same time committing many massacres by the Israeli armed gangs. As for the current crisis, its roots went back to the first Palestinian Intifada in 1987. Massad emphasized that the dividing approach between the Palestinians was a British-Israeli policy dedicated to fighting the unity of the Palestinian people. Such policy worked insistently to separate the Palestinian people religiously. They used such division to claim their place as the third religion in Palestine to have a similar and third voice. Massad considered preserving the state's Jewishness as one of the most critical factors governing Israel's strategy and political policy. This factor developed considering the demographic concern that has frighteningly dominated the thinking of Israeli leaders. As a result, since 2007, they explicitly raised their demand for Arab countries, the PLO, and Western countries to recognize Israel as a "Jewish" state. Concerning some Arab normalization trends towards Israel, Massad noted that ties and relations with Israel are old and diverse. Their owners wrote many of these intimate relations in memoirs published after their death. As such, Massad considered the recent peace agreement today as nothing but a declaration of these old friendships. Massad emphasized that the "Sword of Jerusalem" between Palestinians and Israel revealed that Israel no longer has control over matters, as it can destroy the Arab world. However, it will be able to protect itself from destruction. He considers such development a new military equation that Israel was not accustomed to in the past. Massad also noted that the growing boycott of Israel in the academic, technical, and investment sectors of Europe, America, and Canada is an essential shift at the regional and global levels. He also assured the effect of denouncing Israel as an apartheid state in the 2017 United Nations report, and recently in 2021 by the Israeli human rights organization B'Tselem.

ISSN: 1811-8208

عناصر مشابهة