المصدر: | المؤتمر العربي الرابع: مستقبل مفاوضات تحرير التجارة في ظل منظمة التجارة العالمية: الفرص والتحديات أمام الدول العربية |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية |
المؤلف الرئيسي: | الغول، تمام (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
مكان انعقاد المؤتمر: | صنعاء |
رقم المؤتمر: | 4 |
الهيئة المسؤولة: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية و وزارة الصناعة و التجارة ، اليمن |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 33 - 52 |
رقم MD: | 124966 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتطلب عملية الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية جهداً في الاعداد لها والتفاوض حولها وتحتاج الى رؤية واضحة من الدول طالبة العضوية حول دور الانضمام في تطوير اقتصادها وتحسين مستوى معيشة أفرادها. وبالنسبة للدول العربية الأعضاء في المنظمة فثلاث دول فقط هي التي انضمت الى المنظمة ومرت بمراحلها المختلفة وتعقيداتها وهي الأردن وعمان والسعودية، والتسع الباقية إما كانت أعضاء في اتفاقية الجات أو انضمت بالتبعية لانها كنت تحت ولاية بعض الدول الأعضاء. والدول العربية الست التي تتفاوض للإنضمام بحاجة الى الاستفادة من خبرة الدول الأعضاء في المنظمة وبالذات المنضمة حديثاً لتسهيل مهمة الإعداد والتفاوض كما أن الدول العربية الأعضاء، وبصلاتها مع الأعضاء الآخرين يمكنها بذل جهد خاص مع الاعضاء الأخرين خصوصاً النشيطين في التفاوض بأن لا يتجاوزوا في طلباتهم ما قدمته الدول الأخرى، أو يطلبوا التزامات خارج إطار اتفاقيات المنظمة. و توفر اتفاقيات منظمة التجارة العالمية مزايا للأعضاء كما ترتب عليهم التزامات، والاستفادة من الانضمام تعتمد على عدة عوامل أهمها السياسات التجارية ودرجة انفتاح الاقتصاد وهيكله، ومستوى التنمية الذي تحقق. فالدول التي تعتمد على الصادرات في تجارتها توفر العضوية لها أسواقاً واسعة لمنتجاتها، أما إذا كانت هذه المنتجات محدودة وغير منوعة مثل المنتجات الزراعية والمواد الخام غير المصنعة فتصبح فرصتها ضعيفة في الاستفادة من الأنضمام. وكذلك التوزيع الجغرافي لتجارتها هل هو في النطاق الإقليمي أم الدولي، وهل منتجاتها قادرة على المنافسة في هذ الأسواق من حيث السعر والجودة. وهل هي اقتصاد كبير أم اقتصاد صغير، وهل هو اقتصاد خدمات أم متنوع . فلكل من هذ العوامل أثر على التبادل التجاري للبلد العضو في المنظمة . وبما أن هناك اليوم (153) دولة أعضاء في المنظمة تغطي تجارتها ما يزيد على 95% من التجارة الدولية، فهذا يشير إلى قناعة الدول بأهمية الانضمام إلى النظام التجاري متعدد الأطراف. |
---|