المستخلص: |
عالج هذا البحث بعض المسائل النحوية، التي نبه عليها ابن خطيب زملكان، الإمام المحقق كمال الدين عبد الواحد بن خلف الأنصاري الزملكاني (651 ه)، في كتابه "المجيد في إعجاز القرآن المجيد". وتنبيهات الزملكاني فيها توجيه إلى مسائل مهمة جاءت مفصلة تفصيل كبيرا في مصنفات النحاة قبله؛ بما يدل دلالة واضحة على اطلاع الإمام الزملكاني على دقائق مسائل النحو عند النحاة جميعهم. والمتأمل في طريقة تنبيه الإمام الزملكاني على المسألة النحوية يجد فيها نوعا من التفصيل والتوجيه نحو المعنى لا الصناعة النحوية أو الإعرابية؛ كمسألة معنى (إن) ودلالتها في الكلام، والمواضع التي تزداد حسنا لوجودها فيها رابطة معنى الجملة والكلام ربطا له معناه ودلالته التي لا تظهر بغير اتصالها بالكلام والجملة إذا كان الخبر بما جرت العادة على خلافه.
|