المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س60, ع696,697 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 9 - 12 |
رقم MD: | 1249770 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال الكلاسيكية الجديدة. وبين أن تبدو ملامحها تنبثق من قلب السلبية والعدمية والتشاؤم كنقيض، العودة إلى الإشراقات، إلى مشروع رامبو الموءود، وقبله شعراء سورية الذين فتحوا الأفاق للعالم. وأوضح إنها لا تتطابق تماماً الكلاسيكية الأولى، لأن هذه الجديدة هي من صلب الأولى، وأشار إلى أن من رحم الحداثة أيضاً. واهتم بأنها كانت تواصلاً أكثر مما كانت دعوة الراد يكاليين المتطرفة إلى القطيعة المعرفية. وأكد على رأي المفكر الفرنسي هنري لوفيفر في كتابه (ما بعد الحداثة) تحدث عن هذه العلاقة، ويرى أن الوعي الحديث يحتوي على عناصر من اليقين من اللايقين متساوية في حدتها، ويرى لوفيفر أن هذه السلبية لا تدوم لدى الكتاب، فسرعان ما يأتي النجاح ومعه التقديم في السن، حينها يصبح الفنان إيجابياً وخلاقاً وحقيقياً. وأوضح بيقين ودون تردد أن الكلاسيكية الأولى انطلقت من هنا، من جغرافيتنا السورية. واختتم المقال بالتأكيد على أن الكلاسيكية العميقة التي تمثلها سورية اليوم تتعرض لحرب ضاربة من منظومة التفاهة الدولية بوصفها نقيضاً، وإذا ما استطعنا الخروج من هذه الحرب؛ يمكن للكلاسيكية الجديدة أن تنبثق من عندنا وتعم العالم؛ وهكذا يكون الوصول أو المجيء الثاني، الذي حلم به الشعراء، وحلم به (أودن) وأحلم به أنا أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|