ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية المضمر في تشكيل البعد الدلالي للصورة الشعرية: أشعار توفيق أحمد أنموذجا

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قادرة، غيثاء علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س60, ع696,697
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 71 - 81
رقم MD: 1249817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن فاعلية المضمر في تشكيل البعد الدلالي للصورة الشعرية. وأشارت إلى أن الصورة الشعرية إضافة تزيد الشعر جمالاً فحسب، بل هي الشعر عينه، وعنصر إبداعه الرئيس. وبينت أنه على الرغم من التباين الواضح في تناول الصورة الشعرية بالدراسة من باحثين قدماء ومحدثين فإن الملاحظ، إجماعهم على اللحظة الجمالية التي تخلقها الصورة الشعرية. وأوضحت اعتصار الشاعر ملفوظات العنوان من رحم نصه. وتطرقت إلى أن الصورة الشعرية لديه لم تكن كياناً لفظياً ترسمه المخيلة، أو تركيباً محملاً بدفقات شعرية شعورية فحسب، إنما مثير على دينامية متحركة في فضاء الزمن. وفسرت أن النص يبدو فضاء دلالياً، وإمكاناً تأويلياً لا يتحقق بعيداً عن إسهام قارئه. وقدمت اللحظة المبدعة في نصه يوظفها مكسباً الرمز فاعلية إيحائية. وأشارت إلى بلوغ الشعرية دراها في انزياح الصور إليه، وتتالي الأنغام التي تخرج الجمل الشعرية. وركزت على اكتساب الدوال قيمتها الكبيرة في انزياحاتها المعجمية والدلالية. وأكدت على أنه يقع في هذا النص عمق جمالي ينماز به تشكيله وابتكاره للصورة. وأوضحت استطاعة الشاعر أن يهندس المكان الشعري لهذه المتتالية اللغوية من خلال ما فتحه من نوافذ تأويلية لها. واختتمت الورقة بالإشارة إلى امتلاك الشاعر توفيق أحمد متناً بنائياً شعرياً، انمازت مكوناته الدلالية التركيبية فيه بالتكثيف، بعد أن حلق في نصه الشعري وقادنا إلى ما وراء صوره، والغور فيما استغلق فيه من شيفرات ذات بعد جمالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022