المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان عبد المعين الملوحي شاعراً ومترجماً. حيث أثرى المكتبة العربية بما يزيد عن مئة كتاب مطبوع، ونحو ثلاثة آلاف مقالة، وعشرات المخطوطات بإرثه الهائل فهو شاعراً، ومترجماً وناقداً ومحققاً ومعلماً ورجل تنوير ونهضة قبل كل هذا. فقد حفرت قصيدته عميقا في نفس الملوحي فاستلهمها في قصيدته الشهيرة التي رثا فيها نفسه مخاطباً ابن الريب، فلم تكن مجرد رثاء بل هي خلاصة تجربة الشاعر في الحياة والكفاح والسفر وطلب العلم ونشر العربية التي أحبها. كما أوضح ما يبكيه من القلم والطرس، والمكتبة. فهو ظل متواضعاً وما عد نفسه في الشعراء، وظل مقبلاً على الحياة رغم مآسيه التي تحدث عنها ولم ييئس. كما عبر عن مذهبه في الشعر وعن رؤياه في المجال. واختتم المقال بالإشارة إلى بيان رأيه في الأدب عامة وأنه وثيق الصلة بالحياة الاجتماعية كما كان طبعاً دقيق الصلة بالحياة الفردية بل قد يختلط الحياتان أحياناً في الأدب حتى تعسر التميز بينهما ولا سيما الأدب الرفيع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|