المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أسعد، أوس أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س60, ع696,697 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 207 - 212 |
رقم MD: | 1249994 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المقال قراءة نقدية لكتاب قصيدة النثر. واستهل المقال بالإشارة إلى أهم المدارس النقدية العالمية الحديثة، من منطلق أن الثقافة عموماً، ملكاً للإنسانية جمعاء، فهي بطبيعتها الحيوية لا تثبت بمكان دائم، ولا يحتكرها زمان محدد. وأوضح المشهد الأدبي النقدي العربي والسوري خصوصاً، ما زال يغص بالقراءات الانطباعية والتراثية الكلاسيكية التي لا تغني ولا تسمن. وبين أن هذه الدراسة انتهجت بتمكن واضح سبل مدرستي الحداثة وما بعد الحداثة (البنيوية والتفكيكية) لثلة من شعراء قصيدة النثر العرب مختلفي الأساليب والتوجهات. وناقش المناجاة وكأنها تعيش في بنية من التخيل الخطابي المعني بما وراء الكوني عبر انثيالاته الواعية. وتناول القراءات النقدية التي اختطها كاصد لمساره البنيوي والتفكيكي، هي استكمال لجهود أسماء كبيرة لها حضورها العالي في المشهد العربي الثقافي النقدي. وأوضح أنه ليس المقصود الأدب بل (الأدبية) والتي تعني العناصر المحددة التي تجعل من الأدب عملاً أدبياً. واختتم المقال بالإشارة إلى الحضور الذي يرمي إليه الفلاسفة الغربيون، والذي يحمل في جوفه معنى غائب عن النص. وهكذا تتعدد القراءات بتعدد القراء، فكل قراءة هي إساءة قراءة بهذا المعنى وهذه الحداثة التي كان من مفرزاتها (المدرسة البنيوية، كأحد مفرزات الحداثة، والمدرسة التفكيكية كأحد مفرزات ما بعد الحداثة، والتي ارتبط اسمها باسم (جاك دريدا) الذي يحدد مفهومه للتفكيك بأنه ليس منهجاً، ولا يمكن تحويله إلى منهج خصوصاً، إذا ما أكدنا الدلالة الإجرائية أو التقنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|