ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنك الدولي والسيادة في الدول النامية: الأردن حالة: 2010-2020

العنوان بلغة أخرى: The World Bank and Sovereignty in Developing Countries: Jordan Case Study: 2010-2020
المؤلف الرئيسي: زريقات، رزان محمد عايش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخوالدة، عبدالسلام سلامة عبد ربه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 150
رقم MD: 1250392
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة لتبين البنك الدولي والسيادة في الدول النامية: الأردن "دراسة حالة:2010-2020. وقد استخدمت بشكل رئيسي أبرز مقولات نظرية التبعية ومقتربات الاقتصاد السياسي، وقامت بتوظيف منهج النظام الدولي من حيث مقولات الترابط وموازين القوة، وتم تنويع مصادر البيانات والمعلومات والمؤشرات الكمية والكيفية، فقد حققت الدراسة اشتباكا مع المصادر الأساسية للمؤسسات ذات العلاقة، وإجراء العديد من المقابلات مع الكثير من المسؤولين الأردنيين،. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات والتي كان من اهمها ثبوت الفرضية الرئيسية للدراسة ومفاد ذلك أنه: شكل اعتماد الدول النامية على البنك الدولي خطرا واضحا على سيادتها واستقلالها إذ بدا أثر ذلك واضحا على عدة مستويات، كان أبرزها، أن السيادة لم تعد كاملة أو مطلقة أو عصية على الاختراق، بل أصبحت جوانب تلك السيادة خاصة واستقلال القرارات السيادية محل ارتهان لمفروضيات البنك وأمثاله ومثيلاته من مؤسسات الإقراض والتمويل، داخليا وخارجياً، وبالرغم من سمة العولمة في بعديها التحكمي والابتلاعي وتحولات النظام الدولي الجديد وتصاعد أدوار الشركات وسيادة قيم السوق والمانحين الكبار وقيام التكتلات الاقتصادية القارية والدولية، ومحدودية مواجهة الدول، إلا أن الدول النامية، لم تأخذ بأسباب الاعتماد على الذات والالتفات إلى قواها الشعبية، لا في قرارات الارتباط مع تلك القوى ولا في إرساء معادلة اعتمادية تميل ولو قليلا لصالح "النامية"، عدا تلك النماذج المناهضة لسطوة تلك القوى وتدخلاتها، ومن المؤسف إن الدول العربية ومنها الأردن لم تكن في ضم تلك النماذج، فالأخيرة إما دول لاتينية أو إفريقية أو آسيوية غير عربية، وأن أمام الدول النامية إمكانيات للمناورة باتجاه نحو الالتفاف نحو أقطاب دوليين، للتحلل من الارتهان الرأسمالي الغربي ما أمكن والاتجاه لأطراف دولية كالصين وروسيا، أو أطراف إقليمية صاعدة، كما هو الحال مع تركيا ونزعتها الاستقلالية وتوجهاتها الإيجابية _ولو مصلحية_ نحو الدول العربية، ولعل الأردن ذا الاحتياج الأكبر والمضطر للتفاعل ببراغماتية في هذا الصدد والتي تشكل مناعة قومية ووطنية، تحتاجها كل الدول النامية لتفادي مزيدا من تهتك سياداتها.